لقد تم الكشف عن الكثير من الحقائق، وربما انها مجرد "اقاويل"، عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعن عائلته، وفي الاونة الاخيرة، قد أثار اختفاء الفنانة منة شلبي عن الأضواء خلال فترة ثورة 25 يناير، العديد من علامات الاستفهام حول موقفها من الثورة ومن الرئيس المخلوع حسني مبارك، خاصة أن الرئيس أصر على أن تكون منة شلبي ضمن الوفد الذي قابله مؤخراً قبل تنحيه.
كان يهتم للنميمة والاخبار النوعية للفنانات!
وترددت أنباء عن تكليفه وزير الإعلام السابق أنس الفقي لجمع معلومات كثيرة عن الفنانة الشابة لأنه كان معجباً بها، لدرجة أنه خصص لها ساعة ونصف من 4 ساعات قضاها مع الفنانين.
وذكرت بعض الصحف أن اهتمام الرئيس بمنة بصورة خاصة أثار ضيق الفنانين الآخرين، لأن مبارك لم يهتم بهم بقدر ما كان حريصاً على الاستماع لمنة شلبي وتوجيه الكلام لها. من بين الصحف التي اهتمت بالأمر كانت صحيفة "الخميس" والتي أشارت إلى أن الرئيس كان يعرف كل شيء عن منة شلبي، لدرجة أنه سألها عن أحداث ووقائع حدثت لها ولم تكن معروفة لمعظم الموجودين من الفنانين.
وانتقدت الصحيفة وزير الإعلام السابق وقالت: "إنه تخصص في الفترة الأخيرة في مهمة الترويج وتسلية الرئيس المخلوع عن طريق نقل أخبار نجوم المجتمع من فنانين ومشاهير في كل المجالات، وكان ينقل له أدق التفاصيل عن حياتهم الخاصة وعلاقاتهم الشخصية ومشاكلهم التي يتعرضون لها، وكان يتم ذلك بطرق مختلفة منها ما ينشر في مجلات المجتمع ومعلومات خاصة يستقيها من مصادر مختلفة".
لم تكن يوماً من مؤيدي النظام السابق
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس كان يهتم بالنميمة عن الفنانات خاصة النوعية منها وكان الفقي يقضي معه 4 ساعات يومياً لهذا الغرض، بالإضافة إلي المكالمات المستمرة التي كان يتلقاها الفقي من الرئيس مستفسراً عن فنان أو فنانة.
ونفت منة شلبي تلك الأخبار وأكدت أنها لم تكن يوماً من مؤيدي النظام السابق، وأشارت لو كان هذا النظام ثابتاً ومستقراً لما سقط خلال 18 يوماً فقط، وحكت تفاصيل لقائها بالرئيس وقالت: "لم يكن لي علاقة بالسياسة في يوماً من الأيام وأن ما حدث هو تكريم لفنان من رئيس بلده، وأنه حين عرض عليَ نقيب الممثلين السابق أشرف زكي هذا الأمر اندهشت ولم استوعب الأمر، لأنها غير مسي سة أو تابعة إلى أي حزب، إلا أن زكي أكد لي أنه لقاء فني ولا يمت إلى السياسة بصلة، وأن الرئيس سيسلم علي ويكرمني، فوافقت كغيري من النجوم الذين حضروا اللقاء".
