"سوزان مبارك".. انه اسم اثار الجدل بعد ثورة 25 يناير بشكل خاص، فهي زوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، الذي اطاح به شعبه منذ حوالي الشهرين!! لكن هل تعلم كيف كانت بدايات تلك المرأة القوية التي تحولت الى احد رموز دولة مصر!؟! انها راقصى باليه!! فقد جذبت قصاصة ورقية قديمة من عدد لمجلة "الجيل" يعود إلى 55 عامًا مضت، انتباه المصريين على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، حيث حملت القصاصة صورة نادرة لسوزان مبارك وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وتشير إلى أنها كانت راقصة باليه تحلم بالعمل مضيفةً.
تذكر هذا الاسم
والمجلة خصصت هذا الباب تحت عنوان "تذكر هذا الاسم، ويُعنى بمن يُتوقع لهم أن يصلوا إلى القمة قريبًا. وقالت: "أصحاب هذه الأسماء يصعدون درجات السلم.. إننا نتوقع أن يصلوا إلى القمة قريبًا.. تذكر هذا الاسم!".
وكتبت المجلة ما يلي عن سوزان مبارك: "الاسم: سوزان ثابت، السن: 15 سنة، الصناعة: طالبة بمدرسة سانت كلير، ورئيسة فريق البالية بمدرستها، وعضو بنادي الهليوليدو، حيث تمارس السباحة وفازت بعدة بطولات في الرياضة، وهي عضو بفريق التنس بالنادي..
لكن الأستاذ علي توفيق مدرب فريق النادي في السباحة، يأمل أن يخلق منها بطلة سباحة عالمية.
وسوزي تجيد اللعب على البيانو، كما تهوى قراءة القصص البوليسية، وأمنيتها بعد انتهاء دراستها أن تعمل مضيفة جوية، ومثلها الأعلى "مويرا شيرر" راقصة الباليه الإنجليزية".
وبقدر ما بدا الخبر طريفًا من حيث توقيت نشره على مواقع التواصل الاجتماعي والإقبال عليه من قبل المصريين، بقدر ما حمل دلالات متعددة، لا سيما عنوان الباب الذي اندرج تحته الخبر "تذكر هذا الاسم"، حيث تنبأ محرر الخبر لـ"سوزي" الصغيرة ذات الخمسة عشر عامًا أن يكون لها شأن كبير في المستقبل.
يا ريتها كانت بقت مضيفة
ونتج من إعادة نشر هذه القصاصة عدد كبير من التعليقات تنوعت بين الطرافة والتشكيك في صحته، وأخرى راحت تحدد المواصفات والشروط التي يجب أن تتوافر في زوجة الرئيس المقبل.
ومن أمثلة تلك التعليقات:
"يا ريتها كانت بقت مضيفة.. كانت وفرت علينا وعلى البلد الهم والفساد اللي احنا شايفينه وعايشينه بقالنا 30 سنة".
فيما قال تعليق آخر: "يا جماعة، بالية إيه وتنس وبيانو وسباحة إيه؟!.. اللي مكتوب ده كله كدب، لأن واضح كده إن الهواية الوحيدة اللي صح فعلاً هي بتاعت القصص البوليسية، لأن دي اللي فضلت تمارسها فعلاً وهي بتحكم مصر، والدليل جو الطوارئ وأمن الدولة اللي كانوا معيشينا فيه".
فيما عل َق آخر بسخرية: "أكيد الراجل ده لو كان يعرف إن هذا الاسم هيكون سبب رئيسي في دمار وخراب مصر لـ30 سنة.. أكيد كان حرق المقال بتاعه قبل ما ينشره، أو حتى كان اعتزل المهنة خالص".
imagebank - AFP
