قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا
قررت باتريسيا دوناهو المعلمة في مدرسة أوستر أوكفيو في مدينة نيو لينوكس بولاية إيلينوي الخضوع لعملية مشابهة أنسجتها مع أنسجة تلميذها براندون شافر للتبرّع له بإحدى كليتيها.
وذكرت صحيفة جولييت هيرالد نيوز أن دوناهو "26 عاماً" قررت التبرّع بكليتها لتلميذها شافر "10 سنوات" بعد أن علمت أن والدته ليست قادرة على التبرّع نظراً لعدم مطابقة أنسجتها مع أنسجة ابنها. ويعاني التلميذ من تليّف في إحدى كليتيه وقد شخّص مرضه عندما كان في الثامنة من عمره الأمر الذي أعاق نموه.
وأضافت الصحيفة إنه لو لم تتقدم دوناهو للتبرّع بكليتها لكان على الصبي انتظار فترة لا تقل عن سنة لإيجاد متبرّع آخر.
وقالت دوناهو الناشطة السابقة في "فرقة المتطوعين من أجل السلام" للصحيفة أنها استلهمت موقفها من والدها الذي عانى سنوات طويلة من مرض اللوكيميا (سرطان الدم) غير أن متبرعاً قدّم له عينة من نخاعه الشوكي أنقذت حياته.
