أي الاتجاهات أسلك؟ سؤال يحيّر الخريجين والخريجات، الذين انتظروا بفارغ الصبر حفل التخرج لينقلهم إلى مرحلة جديدة في حياتهم. نقطة التحول هذه هي التي سهروا من أجلها الليالي طالبين العلم، و تعبوا وكلوا من أجل الحصول على شهادة إنهاء الثاني عشر وشهادة البجروت. حفلات التخرج المختلفة شاهدناها وما نزال نشاهدها عبر موقع فرفش، حيث الفرح يشع من عيون الطلاب، أهاليهم ومعلميهم.
المرحلة التي سبقت حفل التخرج كانت مليئة بالذكريات المتعبة والامتحانات، وأخرى جميلة مشحونة بالرحلات، الفعاليات, الصداقات، وغيرها... ذكريات من الصعب على الطلاب نسيانها، تماما مثلما من الصعب على بعضهم تحديد مستقبلهم، ومعرفة إلى أي اتجاه يذهبون وأي طريق يسلكون. ومن خلال حرصنا في موقع فرفش على متابعة أخبار الجميع توجهنا إلى بعض الخريجين، سائلين إياهم إلى أين هم ذاهبون بعد أن أنهوا المرحلة الثانوية؟ وما عساهم فاعلون؟ لتواجهنا ردود ليست بالمختلفة تماما عن بعضها، فأغلبهم ينتظرون إلى حين تحسين علامة البسيخومتري, أو أنهم ينتظرون حتى يصلوا إلى الجيل المطلوب للموضوع المختار، أو أنهم لا يدرون حتى هذه اللحظة ما هم فاعلون، فربما عدم وجود إرشاد كافي وتوعية لمجالات التعليم والعمل المختلفة تؤدي بطلابنا إلى الوقوف عند مفترق طرق حفل التخرج، محتارين أي الإشارات عليهم أن يتبعوا.
نحن في فرفش نقدم تهانينا الحارة للطلاب وأهاليهم بمناسبة التخرج، متمنيين لهم النجاح. عارضين أقوال بعض الطلاب، لنتعرف على مستقبلهم القريب وماذا سيفعلون بعد صف الثاني عشر...
فيفيان مزاوي، الناصرة، خريجة مدرسة المخلص: سأنتظر حتى يصبح عمري 19 سنة، حتى أستطيع تعلم موضوع علم الإجرام، إذ أن هذا الموضوع محدد لجيل 19 سنة، وخلال فترة انتظاري سأبحث عن عمل في كافة المجالات.
دعاء خطيب، عين ماهل، خريجة المدرسة الثانوية الشاملة: بعد أن أنهيت الثاني عشر أنتظر علامات البجروت، وحسب العلامات من الممكن أن أعيد بعض المواد في الموعد الإضافي (الموعد "ب" في الشهر التالي)، وان كانت العلامات مرتفعة سأسجل لأبدأ تعلم موضوع الرياضيات أو علم الاجتماع.
سالي أبو العسل، الناصرة، خريجة مدرسة المخلّص: أنوي أن أنتظر لمدة سنة، وخلالها أعمل مع والدي في استديو تحميض الأفلام والصور الخاص به، كما وأريد أن أتعلم بسيخومتري عن طريق دورة، وأن أتعلم السياقة. أما بالنسبة إلى التعليم الأكاديمي فحتى الآن محتارة إلى أي مجال أتجه، في المدرسة كان تخصصي علم النفس وقد أحببته، إلا أنني محتارة باختيار موضوع التعليم الجامعي، لهذا سأستغل هذا العام لاختيار الموضوع المناسب والعمل وتعلم البسيخومتري والسياقة كما ذكرت سابقاً.
منى شمشوم، الناصرة، خريجة مدرسة المطران: سأقدم امتحان البسيخومتري مرة أخرى، في شهر 10 تقدمت للامتحان وحصلت على علامة 650، وباعتبار أنني أريد أن أتعلم في التخنيون، موضوع الطب أو الهندسة الطبية الحيوية، لذلك سأنتظر سنة لأحصل خلالها على علامة أعلى ومن ثم أبدا مرحلة تعليمي الأكاديمي.
جريس شحتوت، الناصرة، خريج مدرسة الفرنسيسكان: سأعمل في مجال الكهرباء، وأنوي بداية مشوار التعليم الجامعي ربما بعد سنة من الآن.
محمد محاجنة، أم الفحم، خريج الكلية الأرثوذكسية في حيفا: أريد أن أتعلم إما موضوع الهندسة أو الهندسة المعمارية وسوف أقرر أيهما حسب علامات البجروت. كما أني أفكر بإمكانية الذهاب إلى الأردن والتعلم هناك بسبب عدم وجود امتحان البسيخومتري مقارنة مع وقوفه عقبة في طريقنا هنا.
هبة أبو شحادة، الناصرة، خريجة مدرسة السالزيان: سأرتاح سنة كي أهيئ نفسي لمرحلة التعليم الآتية. خلال هذه السنة سأشترك في دورة بسيخومتري، كي أتقدم للامتحان في شهر 12، وأنوي دخول معهد "أورنيم" كي أصبح معلمة لغة انجليزية.
يمنى عبد الهادي، اكسال، خريجة مدرسة المطران بالناصرة: أبحث عن عمل في جميع المجالات، فان وجدت أنتظر سنة ومن ثم أبدأ التعليم، وفي حالة أنني لم أجد عمل سأبدأ التعلم في السنة الدراسية القادمة، وقد سجّلت موضوع هندسة الكهرباء في التخنيون وموضوع الصيدلة في القدس، وأتوقع القبول لأنني حصلت على علامة 732 في البسيخومتري وأنتظر علامات البجروت حيث أتوقع أن أتفوق بها.
أنجاد سعد، دير الأسد، خريجة كلية البيان: سأنتظر سنة وبعدها ألتحق بالتعليم الجامعي، سأعمل في الخدمة القومية وأكرسها في مجال التعليم في بلدي. بالنسبة لامتحان البسيخومتري سأتقدم له في شهر 10، ناوية بذلك تعلم موضوع هندسة الحاسوب، لأنني أحب معرفة كل شيء عن الحاسوب ولديّ القدرة أن أتقدم في هذا المجال. أما السبب في عدم التحاقي بالتعليم في السنة الدراسية القادمة فهو امتحان البسيخومتري الذي من المفروض إعادته للحصول على العلامة المطلوبة.
خريجة المدرسة الثانوية التكنولوجية - باقة الغربية: أريد أن أبقى في البيت، لا أريد أن أبحث عن عمل، وسأفكر إن ألتحق بالتعليم الجامعي بموضوع أتعلمه في المستقبل ولا يوجد لديّ حتى الآن فكرة عن الموضوع.
لصور التخرجات - إضغطوا هنا