"بعشقك"، عنوان ألبومه الجديد الذي يصدر بـ آذار 2008، بعدما أنهى عمليات الماسترينغ في باريس لعشر أغنيات، يعتبرها النجم راغب علامة من أحلى ما سمعه، وأنه لا يملّ من تكرار الاستماع إليها منذ أسابيع، بما يعني أن طريقها الى الناس ستكون ممهدة جداً، راغب، وبكل ثقة، سيكون مفاجأة كبيرة في 2008 وفي حوار معه:
أنا في بيتي أب وزوج على درجة كبيرة من المثالية
لا يتبدل السوبر ستار أبداً. عاداته، ثقته، تفاؤله، كلها أمور لا تخضع للظروف من حوله، لذا كان مصرّاً على إطلاق شريطه الجديد "بعشقك".
بدّلته؟
نعم. وجدت أن كلمة واحدة تكفي كي يعلق العنوان في أذهان الناس.
عادة كيف تسمي ألبوماتك؟
أستمزج آراء المحيطين بي ثم أحسمها أنا.
هل تأخذ برأيهم مجتمعين؟
إذا أقنعوني طبعاً. لكن حين لا أشعر بالعنوان المناسب فإنني أختار إحساسي دون تردّد وأسمّي أنا.
استطراداً، هكذا حصل مع ولديك خالد ولؤي؟
لا. اسماهما كانا جاهزين.
كم أنت سعيد عائلياً؟
في غاية السعادة. الحمد لله. أنا أحبّ بيتي، ولطالما أردت حياة عائلية بعيدة عن كل الصخب الذي نعرفه لدى كثير من الفنانين. أنا في بيتي أب وزوج على درجة كبيرة من المثالية. نعم أحب تمضية أكبر وقت مع زوجتي وولدَي، وأحياناً أعتمد بيروت محطة بين مكانين يجب أن أكون فيهما، كي أكون مع عائلتي.
وكيف ينعكس هذا على فنك؟
فنان مشغول البال، قلق، غير مرتاح لا يستطيع أن يعطي. وأي مناخ مريح حصيلته إنتاج متميز إبداعياً لا شك في ذلك.
ذكاء
أسمع الكثير من كلام الإشادة...
هل تدرك أنك كلما ذُكر اسمك قيل إنك فنان ذكي؟
هذا أمر جيد.
المعنى من ذلك أن أغنياتك تتنافس في النجاح؟
يستحيل حصول فشل، والسبب هو عملية الضبط التي أعتمدها في عملي، بحيث أتحمل شخصياً كامل المسؤولية عن أي خيار فني.
التأخر في إطلاق ألبومك الأخير ما سببه؟
الظروف لم تكن مؤثرة إلا بنسبة ضئيلة.
إذاً؟
هذا إلهام. أنا أختار ما يعجبني، وأظلّ أسمع وأسمع قبل أن أقرر التسجيل وإلحاق هذه الأغنية أو تلك بالألبوم، فعندما تعرف أن ثمة عشر أغنيات صدرت، تأكد من وجود مثلها جاهزة للإصدار
وماذا تفعل بالبقية؟
بعضها لا يكون الوقت مناسباً لها، فأقوم بتأجيلها.
والجمهور؟
هذا كل حياتي كفنان.
كيف تطّلع على آرائه؟
آراء كثيرة تصلنا وأطّلع عليها بتمعن، وأجد فيها صدقاً نموذجياً نادراً. فأنا مثل أي فنان أسمع الكثير من كلام الإشادة... عمّال على بطّال (ضاحكاً).
ظاهرة
أصبح عندي الخبرة الكافية للوقوف والتفاهم مع الكاميرا
لماذا برأيك تندفع المغنيات الى السينما في القاهرة، بينما لا يفعل المغنون... وكذلك النجوم أمثالك؟
أنا لا أجد مبرراً واضحاً، لكنني أعتبر ظهور من يغني في السينما نوعاً من الحاجة عند صاحبه.
أنت مثلاً... لست محتاجاً؟
أبداً. لأنني لا أرى أن التمثيل سيضيف إليّ شيئاً. العكس هو الصحيح.
ما زلت تعتذر؟
نعم. على الأقل لأن كل ما يُقدّم إليّ غير مناسب، أو فلنقل لم يستفزني كي أقبله.
ما الذي تطلبه؟
أمور بسيطة، نص متين وجاذب، ميزانية كريمة بحيث تلبي أهم التقنيات المعتمدة، وفريق منسجم. يعني أريد مشروعاً احترافياً، لا أريد المرور دون تأثير على الشاشة.
لا نخفيك أن حضورك في الكليبات يعطيك ضمانة؟
وأنا أصبح عندي الخبرة الكافية للوقوف والتفاهم مع الكاميرا دون تصنع أو تردد.
ألا يوجد عرض مقبول حتى الآن؟
لا.
العروض تأتيك من مصر فقط؟
ومن لبنان أيضاً.
ولماذا لا تنتج أنت؟
لأنني كما قلت منذ قليل لست مضطراً. ولو أن هذا الجانب يخدمني لفعلت، فحتى الآن لم أقتنع بجدوى السينما لي كمطرب، والكليب يعوّضني الكثير.
والكلام عن الأفكار المتشابهة؟
الأفكار باتت قليلة في الدنيا كلها. هذا صحيح مئة في المئة. لكن ما أفعله أنا دائماً هو اختيار السهل الممتنع في كل شيء. فالعفوية باتت مطلوبة جداً، لذلك نادراً ما أخطئ.
ملحم بركات
أرغب في أغنية من ألحان الموسيقار ملحم بركات
أكثر من مرة أعلنت أنك ستغني من ألحان الموسيقار ملحم بركات.
وأجدّد الرغبة في التعاون معه.
الكلام يتردد بينكما منذ عامين، ولم نرَ أو نسمع شيئاً؟
أنت تدرك ظروفي وظروفه: سفر دائم، ارتباطات لا تتوقف، وبالتالي الوقت ضيّق عند كلينا.
هل ننتظر عامين جديدين؟
(ضاحكاً) لا أبداً. أنا صادق في رغبتي وهو كذلك، ولن نتأخر أكثر من ذلك إن شاء الله.
لقد قلت كلاماً مبهماً عن ملحن حين أعلنت أنك لم تسمع أغنية رائعة تتجاوز "اعتزلت الغرام"؟
هذا كلام صادق. نعم، هذا رأيي وليس عندي موقفان أو طريقتان في التعاطي. هكذا أنا.
وما الذي تقوله في فكرة أن الملحن يغني اللحن المميز من تأليفه، ولا يعطيه لغيره؟
هذه حقيقة. فهو لن يحبّ أحداً أكثر من نفسه. لكن الملحن الفاهم يقدّر أن ثمة ألحاناً لا تتلاءم مع صوته، ويقدر على ذلك مطرب آخر، فيقوم بتقديمها إليه.
إشاعات
الملاحظ أن الإشاعات غابت عن حياتك؟
ياه. أنت توقظ الحسّاد والكارهين. أعتقد أنهم تعبوا من اختراع المشاكل والقضايا، وإطلاق الأكاذيب.
يقال إن ثمة ماكينة تحرّك الإشاعات وتديرها أو توقفها؟
بات أمرها مكشوفاً جداً. يضاف الى ذلك أن الجمهور هذه الأيام أكثر وعياً. وهذه حقيقة، وهو الذي أفشى إشاعات كثيرة حتى ملّ المروّجون.
كثرت في الفترة الأخيرة المواقف المنقولة عن لسانك حول إمكان انضمامك الى أسرة "روتان"؟ فما هي الحقيقة؟
نعم، فاوض أخي خضر السيد سالم الهندي في الأمر في جلسات عدّة، ولم يحصل اتفاق. وليس صحيحاً أنني بحثت الأمر شخصياً مع الأستاذ سالم، لأن كل ما يتعلق بالعمل الفني من مسؤولية شقيقي خضر. نحن تغدّينا سوية، لكننا لم نتحدث في أمر التعاون، لأنه منوط بأخي.
وهل ما زال مجال للتعاون؟
أنا بوضوح وصراحة أرفض أي صورة من صور الاحتكار، ولن أتنازل عن حقي في أن أكون حراً، غير مقيّد، وأن أكون لكل الجمهور، وفي أي مكان.
إلتزامات
بات علينا أن نمشي بين النقاط
مشروعك التربوي الخاص هل من رغبة لتطويره وتوسيعه؟
الحقيقة أن ثمة أفكاراً كثيرة جاهزة للتنفيذ، لكن الظروف تجعلها غير مناسبة. عندي أحلام كثيرة للناشئة، للمجتمع، لشباب الغد، أريد ترجمتها، لكنني أريد مناخاً صافياً ملائماً من حولي.
تتدخل في السياسة، أو تفكر سياسة؟
أنا لبناني صميم، وأشعر أن علينا أن نقوم بواجبنا تجاه هذا الوطن الرائع. وأعتقد أنه لا يريد أكثر من الحب حتى يبقى حاضناً لنا جميعاً.
والغناء له؟
بات علينا أن نمشي بين النقاط حتى لا تُفسّر أغنياتنا على غير محملها.
خالد ولؤي كم هو وعيهما؟
أحاول قدر الإمكان إبعادهما عن سلبيات الواقع الذي نعيشه.
وفي المدرسة؟
ثمة عملية ضبط جيدة.
وكون والدهما راغب علامة؟
هذا يسعدهما، خصوصاً أنني في البيت غيري على الشاشة.
هل لاحظت عدوى الفن على أي منهما؟
ما زال الوقت باكراً. لكنني أستأنس بهما حين يعطيان رأيهما. (ستوب)
لأغاني راغب علامة - إضغطوا هنا
صور من جولة راغب وهيفاء في كندا
مشاهير تحت الحراسة.. موضة أم ضرورة؟؟؟
راغب علامة يهجم ويتعرض للهجوم
كيف وأين يقضي النجوم أوقاتهم في الصيف؟
15000 طالب جامعي يشاركون راغب علامة الغناء