spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2025
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

راغب علامة: هيفا الأنسب لي شكلاً ومضموناً!!!

راسلونا: news@farfeshplus.com





راغب علامة لا يحتاج إلى لقب أو تكريم أو ما يرفع من شأنه فنياً حتى يكبر، فاسمه بات عريقاً في هذا المجال لأنه عرف كيف يستمرّ بفعل اختياراته الدقيقة والمميزة لأعماله وحفلاته ونشاطاته التي قام بها خلال 26 سنة، مع راغب ذلك الفنان القدير كانت هذه المقابلة الصريحة والجريئة...

انتهيت من تجهيز أغنيات ألبومك الجديد الذي وضعت له عنواناً مبدئياً "بعشقك"،لماذا استغرق تحضيره فترة طويلة خصوصاً أنه مضى أكثر من ثلاث سنوات على إصدار آخر ألبوماتك الغنائية "الحبّ الكبير ؟"

أنا لا أدّعي كلاماً ولا أقول تصريحات عن عبث

الفنان ليس محكوماً بمدّة معينة ولا أحد يلزمه أن يصدر عملاً جديداً كلّ سنة لأنه في الواقع يجب أن يأخذ الألبوم حقّه من النجاح والإنتشار، وهذا دون شكّ يحتاج إلى بعض الوقت. وكلّ عمل أقدّمه أحرص على أن يضمّ أغنيات مميزة، وأحبّ أن تأخذ كلّ واحدة حقّها، لذا أعطي ألبومي الوقت لكي ينجح ويحقّق الإستحسان والإعجاب. وخلال مدّة تحضيري للألبوم الجديد لم أعتبر نفسي غائباً على الإطلاق لأنه خلال ثلاث سنوات كنت أستمتع بنجاح ألبومي الأخير "الحبّ الكبير". وكنت عندما أظهر في أي برنامج تلفزيوني، كنت أشعر بأن الجمهور ما زال متحمّساً للألبوم. فعندما أصدرته في البداية حصدت أغنية "نسيني الدنيا" التي صوّرتها على طريقة الكليب نجاحاً كبيراً، وبعد فترة صوّرت أغنية "الحبّ الكبير" فأحبّها الناس أكثر، ومن ثمّ تعرّف الجمهور إلى أغنيتي "مش الكلام" و "اشتقتلك أنا" وباقي أغنيات الألبوم التي لاقت إعجابهم. ومع نجاح كلّ أغنية من هذا الألبوم كنت أشعر وكأني أقدّم للناس عملاً جديداً. هناك الكثير من الفنانين الذين يسارعون إلى تقديم الألبومات التي تتضمّن عشرات الأغنيات، مما يؤدي إلى ظلم أعمالهم وأغنياتهم التي لا تجد الفرصة أو الوقت الكافي لكي تحظى بالإستماع والإنتشار.

اخترت أغنية "أنا وياك" من الألبوم الجديد وصوّرتها على طريقة الكليب مع المخرج الفرنسي تييري فيرن في مشروع "اللؤلؤة" في قطر، وقد أعاد البعض ذلك إلى موقفك السياسي من هذا البلد كردّ جميل له لوقوفه بجانب لبنان خلال حرب إسرائيل على لبنان، والبعض الآخر قال إنك استثمرت مشروعاً خاصاً هناك. ما ردّك؟

أؤكّد أن السبب ليس سياسياً على الإطلاق، ولكن مشروع "جزيرة اللؤلؤة" هو بحدّ ذاته خطوة عملاقة في سبيل تطوير هذا البلد. ومن يقصد هذا المكان يعرف تماماً أنه عمل مذهل ويستحقّ فعلاً أن يكون موقعاً للتصوير. ومن شدّة إعجابي به استثمرت أيضاً في مشروع هناك.

خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في قطر بعد عرض كليبك الجديد ذكرت أن "بعشقك" سيكون من أجمل ألبوماتك على الإطلاق، ورغم أنك فنان معروف إلا أننا اعتدنا على هذه التصريحات من الفنانين المبتدئين الذين يحاولون الترويج لجديدهم. ألا تعتقد أن في كلامك هذا مغامرة كبيرة خصوصاً أن تاريخك الفني حافل بالألبومات والأغنيات الناجحة والخالدة؟

أنا لا أدّعي كلاماً ولا أقول تصريحات عن عبث، وإنما أجدني واثقاً كلّ الثقة بأهمية هذا العمل، وذلك لأنني شعرت بأنني كنت موفقاً في كلّ اختياراتي، وهذا ما لا يحصل دائماً وبسهولة. ويمكن القول إنني راضٍ ومتفائل بأغنيات هذا الألبوم لكونها لامست مشاعري إلى حدّ بعيد، ولكني لم أقل أن ألبومي هذا سيحقّق نجاحاً أكبر من أعمالي السابقة، هذا رغم يقيني بمدى أهمية العمل وحسن الإختيار وجودة المادة التي سأقدّمها للجمهور، إلا أن مسألة النجاح لا يمكن التكهّن بها لأنها توفيق من الله. وفي هذا الألبوم هناك أغنيات رائعة أؤكّد أنها من أجمل اختياراتي سواء نالت النجاح الذي تستحقّه أو لا.

ما الجديد الذي يميّز هذا الألبوم عن ألبوماتك السابقة؟

هناك أشخاصاً كثيرين يغنّون، أما النجوم فهم قلّة قليلة.

قبل البدء بالتحضير لهذا الألبوم كنت أنتظر تركيبة جديدة وأخطّط لعمل جديد على كلّ المستويات رغم أن خطي الغنائي معروف ولي هوية خاصة بي وحدي، إلا أنني أردت تقديم شيء جديد في الخط نفسه الذي عرفني به الناس، فكُتب لي التوفيق في أن أجد ما أريد من خلال أغنيات تحمل في طيّاتها روح راغب علامة وإحساسه مع إضافات جديدة ومختلفة. لذا أقول إن هذا الألبوم يتميّز بنكهة خاصة واختيارات مختلفة نوعاً ما. فمثلاً هناك أغنية أؤدّيها منفرداً بمرافقة البيانو فقط، إلا أنها غنيّة بالإحساس، وهناك أغنية تتميّز بلحن غربي ولكنها ترتكز على الموسيقى في شكل خاص مع كلمات قليلة معدودة ومختصرة، وهذا النوع من الأعمال لم أقدّمه طوال مسيرتي الفنية. وما يمكنني التصريح به أن هذا العمل سيكون ككلّ أعمالي منوّعاً من ناحيتي اللهجات والألوان.

هل ستحرص على تقديم الأغنية الخليجية التي باتت موجودة في معظم الأعمال العربية خصوصاً أنك من أوائل الذين قدّموا هذا اللون من الغناء؟

هذا صحيح، فأنا من أوائل الفنانين الذين شجّعوا على تقديم الأغنية الخليجية رغم أن الجمهور اللبناني لم يكن معتاداً على هذا النوع من الغناء، وقدّمت عام 1989 أغنية "ما يجوز" التي حصدت انتشاراً واسعاً، كما قدّمت بعدها أغنية "يا بوي" التي تعتبر من أنجح الأغنيات الخليجية التي طُرحت. وما يمكنني قوله أنني راضٍ وسعيد بالنتيجة التي وصلت إليها في شريطي الجديد والباقي أتركه على الله تعالى.

منذ فترة يعاني الفنان راغب علامة من عدم وجود شركة إنتاج مناسبة للتعاقد معها. كيف تفسّر هذا الأمر خصوصاً أنك نجم كبير ولك اسمك وتاريخك وأي شركة تتمنى التعامل معك حتى وإن كان لديك شروط خاصة؟

الشركات كثيرة والعروض أكثر، ولكن أقول وأكرّر لن أتنازل عن أي شرط من شروطي الأساسية من أجل التعاون مع شركة إنتاج تملي عليّ أوامرها ومتطلباتها، وهذا ليس عناداً وإنما اقتناع بمبادئي التي أتمسّك بها كونها عصارة تجارب كثيرة وسنوات طويلة في هذا الميدان. أنا أنتظر تركيبة خاصة وجديدة، وقد تفاوضت مع الكثير من الشركات ولكني وجدت أن الزمن قد تغيّر كثيراً، وأنا لست موافقاً على أي من هذه التغييرات.

بماذا تغيّر هذا الزمن وكيف تصف الساحة الفنية في الوقت الحالي؟

لديّ صديق فرنسي يعمل مهندس صوت سألته في إحدى المرّات كيف هو حال الجوّ الفني في فرنسا اليوم؟ فأجابني أن هناك أشخاصاً كثيرين يغنّون، أما النجوم فهم قلّة قليلة. تأثّرت بجوابه ووجدت أنه يتماشى فعلاً مع الحياة الفنية التي نعيشها في لبنان. فقد أصبح الإستسهال في الفن أمر شائع، ولم يعد هناك أي صعوبة في الظهور على شاشة التلفزيون والمشاركة في الحفلات والمهرجانات وتصوير الفيديو كليبات. وأنا أستغرب هذه السهولة في الوصول خصوصاً أنني عشت الزمن الذي كان يعتبر فيه مجرّد الوقوف أمام الميكروفون أمراً عجيباً وحدثاً بحد ذاته، وقبل الظهور أمام الشاشة أو الغناء في الإذاعة كان على الفنان أن يمرّ في اختبار حتى يتأكّد الجميع من أنه يغني ويسمعه الجمهور. وفي الواقع أستغرب العدد الهائل الموجود في الساحة الغنائية حتى أنني في بعض الأوقات أشعر بالإحراج، إذ تأتي إحداهن لإلقاء السلام عليّ في إحدى المناسبات الفنية والإجتماعية وأدّعي أنني أعرفها وأسلّم عليها بحماسة وعندما تمضي يُقال لي أنها فنانة جديدة ولها أغنية وكليب واسمها كذا كذا إلى حدّ أنه إذا سلّم عليّ أحد المعجبين أو المعجبات بتّ أسأل في ما بعد هل هذا فنان جديد أو فنانة جديدة؟ وأصبح لديّ التباس في هذا الموضوع، بحيث بات عدد الفنانين يوازي عدد الجمهور.

علمنا أنك تلقّيت الكثير من العروض من شركات إنتاج عدّة مثل "روتانا" و "ميلودي" و "غود نيوز ..." راغب علامة عينه على أيّ من هذه الشركات؟

لمن يقول راغب علامة الله يعينني عليكما؟

عيني ليست على أي شركة، بل أنتظر العرض الأنسب. والأهمّ من ذلك أنني لا أريد العمل مع شركة أموال وإنما شركة إنتاج حقيقية وعارفة بأمور الفن والفنانين. وقد التقى شقيقي خضر، وهو المسؤول عن الشقّ العملي في حياتي الفنية، مع الكثير من الشركات مثل شركة نجيب ساويروس مثلاً التي لم يظهر خيرها من شرّها، إلا أنه لم يجد لديها الإستراتيجية التي يبحث عنها. وكذلك مع "روتانا" التي كنّا على وشك الإتفاق معها ومن ثمّ حصل اختلاف في وجهات النظر، مما أدّى إلى فشل المفاوضات بيننا.

ماذا حصل بينك وبين سالم الهندي رئيس شركة "روتانا" للصوتيات الذي شنّ عليك هجوماً بعدما اتهمك بتغيير الحقائق ويؤكّد أن الأمور وصلت بينكما إلى ما هو أكبر من الإختلاف في وجهات النظر. فما هي حقيقة فشل مفاوضاتك مع شركة "روتانا ؟"

في الواقع وقبل أن أفاجأ بتصريحات سالم الهندي، كانت المفاوضات على التعاقد مع شركة "روتانا" قد انتهت، وذلك بعدما رفضت بنداً من بنود العقد. وحتى هذه اللحظة كانت المسألة مجرّد اختلاف في وجهات النظر التي قد تحصل بين كلّ فنان وشركة إنتاج إذا لم يتوصلا إلى حلّ يرضي الطرفين. ولكن المشكلة أن سالم الهندي انزعج عندما قلت إن لقاءه مع شقيقي خضر في شأن تعاوني مع "روتانا" لم يصل إلى نتيجة. فلقائي به في مصر لم يتعدّ حدود فنجان القهوة الذي بعدما انتهينا منه رحت أجري اتصالات خاصة وتركت المهمة لشقيقي المعني بالشق المهني والمادي والعملي. فكان عبارة عن لقاء عمل بين مدير شركة ومدير أعمال، وهذا أمر طبيعي لأن الفنان ليس من مهاته القيام بمثل هذه اللقاءات لأنها ليست من ضمن عمله. فأنا أجلس مع ملحن وشاعر أو مهندس صوت أو موزع لأن عملي هو الغناء وانتقاء الأغنيات والتحضير للألبومات وليس التدخّل في الأمور المالية والعملية الأخرى. فشقيقي خضر يعرف تماماً شروطي للموافقة على التعامل أي شركة، كما يدرك تماماً كلّ مطالبي وهو الذي يتحدّث دوماً باسمي ويأخذ القرارات العملية والإدارية عني. وأنا حقيقة لا أدري ما الذي ضايق سالم الهندي في ذلك؟ فإذا لا يرى نفسه الشخص المختص بالحديث في الشؤون الإدارية، فلتوفّر "روتانا

شخصاً آخر.

أنت من أوائل المحاربين لمسألة الإحتكار و "روتانا" من الشركات التي تتّبع هذه السياسة كونها تملك قنوات ومحطات خاصة. فلماذا التقيت الهندي ما دام الإحتكار أمراً مرفوضاً لديك ولا جدال فيه؟

أولاً لا شيء يمنعني من التفاوض مع أيّ شركة خصوصاً إذا كانت كبيرة ومعروفة. ولو وجدت في العرض الذي تلقّيته مصلحة عملي لما تردّدت لحظة للإنضمام إليهم. لكن البند الذي اختلفنا عليه حصل عندما اعتبروا أنهم سيسمحون لي بالظهور على كل الشاشات باستثناء قناة فضائية واحدة. ولكن جاء ردّنا حاسماً وهو أننا لن نقبل بالإستثناء. فمن حقي أن أظهر على أي شاشة وأن أغني أينما كان سواء في تلفزيون أرضي أو محلي، ناجح أو فاشل، وهذا الأمر يعنيني وحدي ولا يحقّ لأحد التدخّل فيه. ولم أحارب كلّ هذه السنوات الإحتكار للخضوع أخيراً لشروطه والوقوع في فخه. وبالمناسبة التقيت أخيراً سالم الهندي صدفة أثناء دخولي أحد الفنادق في القاهرة ووجدته جالساً مع شقيقي خضر يتبادلان الأحاديث ويضحكان بصوت عالٍ وكأن شيئاً لم يكن، فألقيت عليهما التحية وشاركتهما الحديث والضحك خصوصاً على المناوشة الإعلامية التي حصلت في الفترة الأخيرة بينهما، وقلت لهما بالحرف الواحد: "الله يعينني عليكما".

لماذا انزعج سالم الهندي من قولك إنه اجتمع بشقيقك خضر وليس معك شخصياً إذا كان هذا قد حدث بالفعل خصوصاً أنك في فترة من الفترات كنت مقرّباً منه ومن الأمير الوليد بن طلال؟

لم أشترِ سلسلة مطاعم كما قيل في دبي، وإنما دخلت كشريك في مشروع تأسيس فندق

لا أعرف حقيقة انزعاجه من أمر حصل فعلاً لا كذب فيه ولا افتراء. وهو يعرف جيداً أن اجتماعي معه كان لفترة محددة جداً ومن ثمّ استمرّ لقاؤه بشقيقي أكثر من أربع ساعات، وهذا ما يحصل في كلّ لقاء عمل لأني لا أحبّ الخوض في الأمور المادية والعملية. فمعروف عني أني أسلّم أموالي إلى المقرّبين مني. ولا أشارك في أي جلسة عمل تخصّ شركة الإنتاج وما شابه لا مع سالم الهندي ولا مع غيره. من هنا أقول إنني لا أحب التعامل باستعلاء لا من طرفي ولا من طرف سواي، لذلك أحبّ أن أوضّح أنني لم أهاجم "روتانا" على أدائها لأني لم أتعامل معها ولا أعرف حقيقة ما يحدث فعلاً بين المسؤول والفنان، وإنما ما أنفر منه هو الأسلوب الفوقي في التعامل وأنا فنان لي حجمي ومكانتي. وعلى الشركات الكبيرة أن تعرف كيف تميّز في التعامل مع نجم كبير وفنان دخل هذا المجال للو&#

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer