وبعد مرور 100 عام على إعدامهما، تعود القضية إلى الواجهة من جديد بفيديو تقرير نشرته محطة بي بي سي وأشارت فيه إلى إحتمال براءة ريا وسكينة من التهمة. وتحدث التقرير عن تفاصيل القضية مشيراً إلى أنهما إنتقلتا من صعيد مصر إلى محافظة الإسكندرية وتم العثور في مكان إقامتهما، بعد تركهما له، على جثث نساء وعظام بشرية.
وتضمن التقرير إتصالاً مع كاتب السيناريو أحمد عاشور الذي كشف أنه حصل على بعض الوثائق التي تشير إلى براءة ريا وسكينة عندما كان بصدد تحضير فيلم وثائقي عن القضية. مؤكداً أنه تم العثور على الجثث في منزلهما، لكنه شكك في أن تكون هذه فعلتهما وأنها قد يكون الإحتلال الإنكليزي آنذاك هو من قام بالجرائم ولف قها للسيدتان. وأضاف عاشور مسنداً رأيه هذا إلى أن ريت وسكينة كانت مناهضتان للإحتلال ومع الثورة التي قامت بوجهه.