تترب ع الملكة رانيا العبد الله قرينة الملك الأردني عبد الله الثاني، على عرش قلوب الأردنيين، ليس لجمالها واناقتها فقط، وانما لشخصيتها المثقفة ودورها الإنساني في دعم مجتمعها واهتماماتها بحقوق الطفل والمرأة في الأردن والعالم. ولهذا أصبحت محط محبة وتقدير الكثيرين في العالم العربي والعالمي. وهي بالطبع متمسكة جدا أيضا بأسرتها الصغيرة المكونة من شريك حياتها صاحب الجلالة وأبنائهما الأربعة الأمراء. ومن هنا استمد ت الملكة رانيا وصفها كإنسانة محبة وعاشقة لزوجها، و أسرتها، و وطنها، وشعبها، بدون أن نغفل بالطبع جمال شكلها وروحها، وأناقتها وبساطتها وتلقائيتها. .
حب العائلة: ترتبط الملكة رانيا بأسرتها الصغيرة المكو نة من زوجها الملك الأردني عبدالله بن الحسين، و أبنائهما الأمراء: إيمان، الحسين، سلمى وهاشم، ارتباطا وثيقا، فهي لا تترك مناسبة إلا وتعب ر فيها عن هذا الحب، الذي يظهر بوضوح من خلال نظرة سريعة على صورها التي تنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الصور العائلية الدافئة تعب ر عن حبها لعائلتها، وفخرها بهم وبإنجازاتهم.. فالملكة الجميلة لا تشعر بوجودها الا من خلال أسرتها، والتي تعتبرها وطنها الصغير.
حب الشعب: لم تنفصل الملكة رانيا عن شعبها أبدا، وكثيرا ما ظهرت في العديد من المناسبات وسط الشعب الأردني، الذي يبادلها الشعور نفسه، وخاصة بعد حرصها الدائم على مشاركتهم العديد من المناسبات، لتبدو وكأنها لقاءات بين الأهل.
حب الوطن: لسنا في حاجة لتأكيد درجة حب وعشق الملكة رانيا لوطنها، فهذا أمر واضح للعيان، لذا تبدو مشاركاتها في كل الاحتفالات الوطنية، مع زوجها الملك عبد الله، أمرا طبيعيا، لملكة تعلن على الدوام عشقها لوطنها الكبير، الذي وضعته في مكانة أكبر من عائلتها التي تمثل وطنها الصغير.
حب البساطة: إنها ملكة البساطة بلا منازع، فرغم أنها ترتدي أزياءها من كبرى الماركات العالمية، إلا أنها تحرص حرصا كبيرا على بساطتها، التي تناسب شخصيتها، والتي تؤكدها من خلال مكياجها الناعم الذي يتناسب مع ملامحها الهادئة، فضلا عن تسريحات شعرها الهادئة والبسيطة أيضا.
حب المشاركة: تحرص الملكة رانيا على المشاركة في كل الفعاليات، وخاصة الخيرية والإنسانية والاجتماعية، وكثيرا ما شوهدت وهي تشارك الأطفال بعض نشاطاتهم، أو العمال بعض أعمالهم اليدوية، وغيرها الكثير من المشاركات في كل المجالات، لذا ملكت المفتاح السحري للدخول إلى قلوب الجميع دون استئذان.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
