اثار فيديو جدة تونسية تعذب حفيدها بوحشية وتحرق جسمه واعضاءه الحساسة بسكين سخنتها على النار، اثار ذهول وغضب كل من شاهده. ودمعت عيون الكثيرون لسماع صراخ وتوسلات الطفل البرئ (عمره 7 سنوات فقط). وقام بتصوير الفيديو سرا شقيق الطفل الذي ارسله الى والدته المطلقة والتي بدورها سلمته للشرطة.
وما اغضب التونسيون اكثر هو ان الشرطة اطلقت سراح الجدة السبعينية بعد التحقيق معها، ويقال ان والدة الطفل اسقطت حق المتابعة في شأن الجدة، الأمر الذي استاء منه الكثيرون. بينما صرحت مصادر من الوحدات الامنية في صفاقس الشمالية انه تم القاء القبض على الجدة وإيقافها وتوجيه تهم لها بالتعذيب والاعتداء على الطفل وأنها ستمثل امام المحكمة قريبا.
جدة تعذب حفيدها وتحرقه بكل وحشية!
الغريب في الامر هو تبرير الجدة لفعلتها فهي لم تشعر انها أخطات وقالت انها ارادت تأديب الطفل لانه قام بتجاوزات لم تعجبها وحذرته مرارا من تكرار صنيعه ولكنه أعاد نفس التجاوزات، فعاقبته بنفس الطريقة التي تربت عليها من قبل هي واجيالها ولم يحصل لهم شيئ!!! وقال ضباط الامن ان تصريحات الجدة أغضبتهم واكدوا لها انها ممنوعة من حضانة حفيدها وستتعرض لنفس التأديب منهم ان شاهدوها معه!
الفيديو نقدمه لكم اليوم اعزاءنا قراء موقع فرفش بلس، ولكننا نحذركم من ان مشاهده قاسية جدا وننصح من لا يستطيع تحمل مثل هذه المواقف عدم مشاهدة الفيديو. ويظهر فيه قيام الجدة بضرب حفيدها الصغير بقسوة ووحشية في كامل أنحاء جسده ثم تجريده من ثيابه بينما هو يصرخ ويبكي ويتوسل لها لكنها سخ نت سكين على النار وبدات تكوي جسده بالسكين الساخن وتحرقه في أماكن حساسة بشكل وحشي.
والدة الطفل تكشف تفاصيل تعذيبه على يد جدته
وقام شقيق الضحية (وعمره 12 سنة) بالتقاط الفيديو بالسر من جدته وارسله إلى والدته المطلقة من أبيه، فنشرته في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، واثار ضجة غير مسبوقة بسبب ما قامت به الجدةالتي لا تعرف الضمير ولا الإنسانية! وتم عرض الطفل على الطب الشرعي، وستتم متابعته من قبل أطباء عاديين وطبيب نفسي. في حين سيتولى مندوب الطفولة التكفل ورعاية الطفلين، الضحية وشقيقه.
وقالت سماح دمق، رئيسة لجنة شؤون الطفولة و الأسرة و المرأة في البرلمان، أن هذه الحادثة هي محل متابعة لجنة الطفولة والمرأة في مجلس نواب الشعب، وسيتم الاتصال بالوزارة و الجهات المعنية. وأصدرت وزارة المرأة والطفولة التونسية، بيان اكدت فيه إن النيابة العمومية قد أذنت بإيقاف الجدة السبعينية لفتح بحث أمني في الموضوع وتم ت إحالتها لقاضي التحقيق، و هي الآن محل تعه د قضائي بخصوص ما نُسب إليها في هذه القضية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
