توفيت طفلة تايلاندية تبلغ من العمر ثلاث سنوات اختناقا في حادث مأساوي بعد ان نسيها سائق حافلة مدرسية داخل الحافلة، وبقيت محصورة داخل الشاحنة المقفولة لمدة 8 ساعات في يوم حار جدا دون أن تتمكن من الخروج. وكان سبب الوفاة كما صرح الأطباء هو نقص الأوكسجين والحرارة العالية. وتم اعتقال سائق الحافلة الذي يبلغ من العمر 23 عاما والذي اعترف بأنه لم يفحص المقاعد بعد نزول الأطفال من الحافلة ولم ينتبه لبقاء الطفلة التي كانت قد استغرقت في النوم.
وكانت الطفلة نورا نادية قد ركبت حافلة المدرسة في الصباح لتنقلها مع زملائها وزميلاتها إلى مدرسة الحضانة القريبة في باتاني، جنوب تايلاند. وحضرت والدة الطفلة الى الحضانة في الساعة الرابعة مساء ووقفت في انتظار فتح بوابات مدرسة الحضانة لتأخذ ابنتها الى البيت ولكن الطفلة لم تخرج من باب الحضانة. فسارعت الأم الى الداخل لتسأل المعلمين الذين ذعروا وسارعوا الى الحافلة ليفتحوها ويجدوا الطفلة في داخلها جثة هامدة والدم يسيل من أنفها.
.jpg "صورة رقم 1 - مأساة في تايلاند: وفاة طفلة اختناقا حين نسيها السائق في حافلة المدرسة")
وقال رجال الشرطة ان نورا حين افاقت من نومها وجدت نفسها وحيدة ولم تتمكن من الخروج من الحافلة المغلقة. فصارعت لتحرير نفسها ، ولكنها اختنقت في الحرارة الشديدة حيث ارتفعت درجات الحرارة في الخارج إلى 95 درجة فهرنهايت (35 درجة مئوية). وقالت الشرطة ان حذاءا واحدا كان قد فلت من قدمها الصغيرة على الارض واشتبكت ملابسها مما يدل الى انها كافحت في محاولة للهروب من حافلة تويوتا الصغيرة المغلقة.
وقام ضباط من مركز شرطة باتاني بتعقب السائق وألقي القبض عليه وقال إنه أغلق الحافلة المدرسية دون فحص المقاعد ثم ركب دراجته النارية وعاد إلى منزله ، وكان يعتزم العودة في وقت لاحق من بعد الظهر لإعادة الأطفال إلى بيوتهم. وأخبر السائق الشرطة بأن زوجته عادة ما تساعده في الحافلة وتتواجد معه لكنها كانت بعيدة في ذلك اليوم.
وقالت الشرطة "سيتم استجواب السائق لمزيد من الإجراءات القانونية ونحن نعتقد أنه كان مهملا من خلال إغلاق الحافلة وترك الفتاة في الداخل".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
.jpg "صورة رقم 2 - مأساة في تايلاند: وفاة طفلة اختناقا حين نسيها السائق في حافلة المدرسة")
.jpg "صورة رقم 3 - مأساة في تايلاند: وفاة طفلة اختناقا حين نسيها السائق في حافلة المدرسة")
.jpg "صورة رقم 4 - مأساة في تايلاند: وفاة طفلة اختناقا حين نسيها السائق في حافلة المدرسة")
