spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

أشهر 4 ناشطين اعتصموا بمفردهم تضامنا مع فلسطين، بينهم امرأتان!

راسلونا: news@farfeshplus.online

من الطبيعي ان يدعم قضية فلسطين مؤسسات وافراد عرب يؤمنون بقضيتها، ولكن ليس من المألوف ان يدعمها ناشطون أجانب منهم امرأة اسبانية اعتصمت 35 عاما امام البيت الأبيض.. وهناك امريكي وامريكية تحمسا لفلسطين ونصبا خيمة بقيا فيها رغم تعرضهما عشرات المرات للاعتقالات والمحاكمة، وامرأة موريتانية تحتج يوميا امام السفارة الأميركية في العاصمة الموريتانية وتصرخ: " لبيك يا أقصى، بالروح بالدم نفديك"، وناشط هولندي يتظاهر منذ 5 سنوات لوحده يوزع مناشير منددا فيها بما تقترفه إسرائيل.

أن تؤمن وحدك بقضية ما، لا يعني أبداً أن ك على خطأ، والعكس صحيح أيضاً، وهو الأمر الذي دفع عدة أشخاص في العالم لأن يتبنوا قضايا عالمية بشكل منفرد، إذ سنتعرف سوياً في هذا المقال إلى شخصيات تبنت القضية الفلسطينية منفردة، واعتصمت وحدها دون شركاء يساندونها.

1- وليم توماس أول من اعتصم أمام البيت الأبيض

 صورة رقم 1 -  أشهر 4 ناشطين اعتصموا بمفردهم تضامنا مع فلسطين، بينهم امرأتان!

قرر وليم في حزيران عام 1981، أن يخوض بمفرده واحدًا من أطول الاحتجاجات في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، متحديًا حظر التظاهر أمام البيت الأبيض الذي طُبق بعد تفجيرات أوكلاهوما عام 1995. وبعد عام واحد من اعتصامه اليومي انضمت إليه كونسيتيون بيكيتو، ليتظاهرا معًا لـ"المطالبة بالسلام والعدالة للبشرية أجمع".

ومع مرور الوقت زادت حماسة الاثنين للقضية الفلسطينية، وقضايا حقوق الإنسان الأخرى في العالم، ليقررا نصب خيمة وتحويل الاعتصام إلى 24 ساعة مستمرة. واستمر الرجل بالاعتصام حتى مع تعرضه لعشرات المرات للاعتقالات والمحاكمة، في حين أن ه كان يمتلك شركة لصناعة المجوهرات قبل أن يصبح متطوعًا في جماعة "اللاعنف الإبداعي".

وعند وفاة توماس بسبب مرض رئوي ظلت كونسيتيون وحيدة تكمل اعتصامها، وقد قالت قبل وفاتها عن توماس: "لطالما قبضت علينا الشرطة، وضربنا اليهود، وكثيرًا ما تجاهلتنا الجماهير أمام البيت الأبيض ولم يكن الأمر سهلًا طوال تلك المدة، نحن ضحينا بالكثير، وسأتحمل لأن القضايا التي أدافع عنها تستحق الكثير".

2- الاسبانية كونسيتيون بيكيتو اعتصمت لمدة 35 عامًا

 صورة رقم 2 -  أشهر 4 ناشطين اعتصموا بمفردهم تضامنا مع فلسطين، بينهم امرأتان!

قررت المواطنة الأميركية من أصل إسباني كونسيتيون بيكيتو، الاعتصام بشكل المستمر أمام البيت الأبيض، منذ آب 1981 حتى توفيت في كانون الثاني 2016، بمركز للنساء المشردات، تديره منظمة غير حكومية في واشنطن. وعاصرت كونسيتيون خلال فترة احتجاجها خمسة رؤساء أميركيين، هم: رونالد ريغان وجورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك أوباما. واتخذت كونسيتيون من مظلة فناء قديمة التفت بالبلاستيك مكاناً يقيها من تقلبات الجو؛ بيتًا تزينه من الخارج لوحات كتبت عليها شعارات تؤمن بها كونسيتيون.

وبدأت كونسيتيون اعتصامها احتجاجًا على انتشار الأسلحة النووية، ثم ما لبثت أن تابعت الاهتمام بقضايا العالم الحقوقية، وكانت القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، إذ رفعت لافتات كتبت فيها عبارات تأييد لفلسطين ومناهضة لأفعال قوات الاحتلال الإسرائيلي، كتبت بعضها باللغة العبرية ووضعت بجوارها صورًا لمجازر ضد الفلسطينيين وحجرًا رسمت عليه علم فلسطين، وصوراً أخرى لراشيل كوري الناشطة التي قتلها الاحتلال بغزة دهسًا بالدبابة، عندما اعترضت على هدم منازل الفلسطينيين عام 2003، وقد قالت كونسيتيون: "أنا سعيدة بالجلوس على الطاولة التي أفردها ليلًا سريرًا لي، وأكتب أيضًا لافتات أوقفوا الأسلحة النووية، وفكوا الحصار عن غزة".

3- صوت نسائي وحيد من موريتانيا

سيدة موريتانية تتظاهر بمفردها امام سفارة اميريكافي نواكشوط احتجاجا على قرار ترامب بشأن القدس

"لا سفير ولا سفارة ولا علاقة بأميركا؛ لبيك يا أقصى، بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، واحدة من جملة شعارات هتفت بها كثيرًا سيدة واحدة قامت بخطوة جريئة حين احتجت وحدها أمام السفارة الأميركية في العاصمة الموريتانية نواكشوط. تأتي هذه السيدة يومياً من منزلها المتواضع الواقع جنوب نواكشوط لتحتج بهذه الطريقة على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس، عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.

لا يهمها شيء إلا إيصال رسالتها، حتى إنها لم تستجب لطلبات الصحافيين بمحاورتها لمعرفة بعض المعلومات حول قرارها، فقد اكتفت بالقول بحماسة شديدة: "لا وقت يضيع خارج المطالبة الملحة بطرد الصهاينة وتطهير أرض الأقصى وحرم القدس الشريف من رجسهم".

4- سيمون فروفي المطالب بمقاطعة إسرائيل من ساحة "دام"

ناشط هولندي يتظاهر بمفرده ضد إسرائيل منذ أعوام

يواظب الناشط الهولندي سيمون فروفي على التظاهر الفردي في أمستردام عاصمة هولندا منذ نحو 5 أعوام، يوزع فيها منشورات لا يمكن إحصاؤها على السياح الذين يقصدون ساحة "دام"، حيث يصر على نصرة الفلسطينيين، والوقوف ضد ما تقترفه إسرائيل، والذي ركز في تظاهراته على المطالبة بمقاطعتها.

فروفي الذي ينتقد أيضًا الموقف السياسي للحكومة الهولندية في هذا الإطار، يأتي إلى الساحة التي يمر بها السياح بشكل كثيف كل أسبوعين مهما كانت الأوضاع الجوية، ومثل غيره من المعارضين للسياسات الإسرائيلية تعرض لهجمات متكررة من يهود، وقد وصل الأمر لحد قيام جندي إسرائيلي سابق منذ عامين على التعرض له.

يقول فورفي :"هذا تصرف بشع جدًا، وقد تعرضت للتوقيف 15 مرة بسببه، وذات مرة قضت المحكمة بأن يدفع الجندي لي تعويضًا بعد أن مزق معطفي"، ويضيف فورفي: "الظلم الذي تشهده فلسطين سيئ ومؤسف للغاية، وما يحصل في غزة خصوصاً هو عبارة عن وحشية وعلينا أن نفعل شيئا حيال هذا الوضع".

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer