حشرت سارة نتنياهو زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقع محرج في أوكرانيا، ونفضت أصابعها من قطعة صغيرة من الكعك، كان زوجها قدمها لها، وأسقطتها أرضا. وكانت فتيات أوكرانيات احتفين برئيس الوزراء الإسرائيلي وعقيلته أمام سلم الطائرة وضُيفا قطعة كعك تقليدية، فبادر نتنياهو إلى اقتطاع نتفة وتذوقها، ثم انتزع أخرى ومدها إلى زوجته، وبدورها رمت بها إلى الأرض على الفور، وابتسامة تعلو محياها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه زوجة رئيس الوزراء في كييف وهي تلقي الخبز على الأرض أثناء مراسم استقبالها في العاصمة الأوكرانية رافضة تناوله، رغم وجود تقليد مت بع في روسيا وأوكرانيا عند استقبال الضيوف بتقديم الخبز والملح كدليل على استضافة واحترام الضيف. وطالب العديد من النشطاء والسياسيين سارة نتنياهو بالاعتذار عن هذا التصرف والإخلال بقدسية الدولة. فيما اكدت مصادر في مكتب رئيس الوزراء ان الامر لم يكن مقصودا.
أثارت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو "فضيحة" أثناء مراسم استقبالهما في العاصمة الأوكرانية كييف. ووفقًا لصحيفة عبرية، فقد أثارت نتنياهو "الفضيحة" على متن الطائرة بعد هبوطها في مطار كييف بسبب عدم ترحيب الطيار بهما عبر مكبر الصوت. ونهضت زوجة رئيس الوزراء و"طالبت غاضبة بالسماح لها بالدخول إلى قمرة القيادة"، ولكن رجال الأمن منعوها من الدخول، وبعد مرور بعض الوقت، قام قائد الطاقم بالترحيب بالزوجين عبر مكبر الصوت واستقبل سارة نتنياهو.
وعلق مكتب رئيس الوزراء على الحادثة، بقوله: "كان هناك سوء تفاهم تم توضيحه على الفور، ما نشرته وسائل الإعلام هي محاولة "لتشويه" صورة نتنياهو". ونقلت الصحيفة عن المكتب، قوله: "هذه محاولة أخرى لصرف الانتباه عن الزيارة الدولية المهمة لرئيس الوزراء".
وفي وقت سابق، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه زوجة رئيس الوزراء في كييف وهي تلقي الخبز على الأرض أثناء مراسم استقبالها في العاصمة الأوكرانية. ويوجد تقليد مت بع في روسيا وأوكرانيا عند استقبال الضيوف بتقديم الخبز والملح كدليل على استضافة واحترام الضيف.
ويقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفقة زوجته سارة نتنياهو بزيارة رسمية إلى أوكرانيا في الفترة من 18 إلى 20 أغسطس/آب، سيلتقي نتنياهو خلالها بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وسيحتفل بذكرى ضحايا المحرقة في حفل أقيم في بابي يار.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
