انتشر مقطع فيديو للصحفية الأمريكية سارا والش، تقول فيه للمشاهدين إنَ ها حاولت التواصل مع رجل ميت للتعليق على خبر وفاته. وكانت تبث تقريراً مباشراً لقناة لوس أنجلوس الإخبارية (KLTA) عن مطاردة قاتلة في جنوب كاليفورنيا عندما تعرضت لتلك الزلة المؤسفة.
وحسب صحيفة بريطانية، قالت والش، نقلاً عن مركز شرطة آناهايم: "حاولنا الوصول إلى الرجل المتوفى في تلك المطاردة، لكنه لم يكن متاحاً للتعليق". ولا نعرف تحديداً متى بُثَ المقطع على الهواء، ولكن حين شارك الصحفي ياشار علي هذا المقطع على الإنترنت، حصل على أكثر من 90 ألف إعجاب ونحو 23 ألف إعادة نشر. وكتب علي: "يمكنني القول إنِ ني كدت أموت من الضحك….".
وأثار المقطع ضحك آلاف الأشخاص الآخرين أيضاً، عل قت ماري إليزابيث سميث قائلة: "كم كان وقحاً بعدم التعليق على وفاته. بعض الناس لم تعُد لديهم أخلاق"، وردَ عليها جيري رابسكاليون: "ربما يفضل البريد الإلكتروني". وأضاف ريجي ليديسما: "إذا حصلت على تعليق، فسيكون سبقاً صحفياً من أعلى مستوى"، في حين سخِرت كاترينا فونيشكا قائلة: "يحدث أحياناً أن يكون بعض الموتى غير متاحين. وهذا مزعج بشكلٍ خاص للصحفيين".
في حين تعاطف آخرون مع والش، وأشاروا إلى أنَ ها عنت أنَ القناة الإخبارية حاولت الوصول إلى عائلة الرجل من أجل التعليق، ولكن الكلمات خانتها. وكتبت ليندا تيريز: "أوه، سارا المسكينة!"، وقال مستخدم آخر على تويتر: "أعلم تماماً كم يكون ذلك محرجاً". ولا شك واجهت سارا يوماً عصيباً في العمل.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
