spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

راسلونا: news@farfeshplus.online

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعلن موافقة السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. بعد رفعه لاسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وهو ما سيترتب عليه رفع الحظر عن المساعدات الاقتصادية والاستثمارات الأمريكية للسودان. قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن السودان وافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ورفع ترامب اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، الأمر الذي أدى إلى رفع الحظر عن المساعدات الاقتصادية والاستثمار له. وعند إعلانه عن الصفقة، قال ترامب إن "خمس دول عربية أخرى على الأقل تريد إقامة اتفاق سلام مع إسرائيل".

 صورة رقم 1 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من توقيع كل من الإمارات والبحرين على اتفاقات تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وبذلك أصبحت الدولتان الخليجيتان أول دولتين في الشرق الأوسط تعترفان بإسرائيل منذ 26 عاما. وكانت مصر قد وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1979، تلتها الأردن في عام 1994، ثم موريتانيا في عام 2009 لكنها عادت وقطعت العلاقات بعد 10 سنوات.

وندد الفلسطينيون بالعدد المتزايد من الدول العربية التي أقامت علاقات رسمية مع إسرائيل، واعتبروا ذلك خيانة لقضيتهم. تاريخيا، ربطت الدول العربية محادثات السلام مع إسرائيل بانسحابها من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

 صورة رقم 2 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

كيف تم الإعلان عن هذه الخطوة؟

بعد وقت قصير من تحرك ترامب رسميا لإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، نُقل الصحفيون إلى المكتب البيضاوي في واشنطن حيث كان الرئيس يتحدث هاتفيا مع القادة السودانيين والإسرائيليين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتفاق يمثل "اختراقا دراماتيكيا للسلام" وبداية "حقبة جديدة".

وأضاف أن الوفدين الإسرائيلي والسوداني سيلتقيان لبحث التعاون التجاري والزراعي. وشكر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ترامب على رفعه اسم بلاده من قائمة الإرهاب الأمريكية وقال إن الحكومة السودانية تعمل "على إقامة علاقات دولية تخدم شعبنا على أفضل وجه".

 صورة رقم 3 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

وقال ترامب في تصريحه إنه يتوقع أن تطبع السعودية العلاقات مع إسرائيل. وقال المساعد الخاص لترامب، جاد دير ،إن اتفاق السودان يمثل "خطوة رئيسية أخرى نحو بناء السلام في الشرق الأوسط مع انضمام دولة أخرى إلى اتفاقات أبراهام" ، وهو المصطلح المستخدم للدلالة على الصفقات الموقعة مع الإمارات والبحرين. لكن المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال إن الاتفاق مع السودان "طعنة جديدة في الظهر" للفلسطينيين. وقالت حركة حماس إن الاتفاق "خطيئة سياسية".

في غضون ذلك، قالت إسرائيل إنها لن تعارض مبيعات الولايات المتحدة من المعدات العسكرية عالية الجودة للإمارات. ووافقت الولايات المتحدة على النظر في السماح للإمارات بشراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 بعد تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وقالت إسرائيل إنها بحاجة إلى الحفاظ على ميزة التقدم العسكري على الدول الأخرى في الشرق الأوسط. لكنها قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة وافقت على تحديث القدرات العسكرية الإسرائيلية.

 صورة رقم 4 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

كيف وصلنا إلى هذا الاتفاق؟

كانت السودان عدوة لإسرائيل منذ تأسيسها عام 1948. ومن المعروف أن السودان استضافت مؤتمر "اللاءات" الثلاثة الشهير المناهض للتطبيع مع إسرائيل عام 1967، عندما أقسمت جامعة الدول العربية، في اجتماعها في العاصمة الخرطوم، بأن "لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بإسرائيل، لا مفاوضات معها".

وخاضت السودان حربا ضد إسرائيل عامي 1948 و 1967 ووفرت ملاذا لجماعات حرب العصابات الفلسطينية ويشتبه في أنها أرسلت أسلحة إيرانية لمسلحين فلسطينيين في غزة قبل عدة سنوات مما أدى إلى شن غارات جوية إسرائيلية مزعومة ضدها. ومع الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، العام الماضي، واستبداله بمجلس عسكري مدني انتقالي. تغيرت الديناميكيات السياسية في السودان.

 صورة رقم 5 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

وقد دعم جنرالات السودان، المسيطرون الحقيقيون على السلطة، إقامة علاقات مع إسرائيل كوسيلة للمساعدة في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان وفتح الباب أمام المساعدات الاقتصادية التي تعتبر السودان في أمس الحاجة إليها. وكان ترامب قد قال مطلع هذا الأسبوع، إن السودان سيُحذف من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بمجرد أن تتلقى الولايات المتحدة 335 مليون دولار كتعويض عن الهجمات التي تعرضت لها السفارات الأمريكية في أفريقيا. ونفذ تنظيم القاعدة هجمات في كينيا وتنزانيا عام 1998 عندما كان زعيم التنظيم أسامة بن لادن يعيش في السودان.

التطبيع: لماذا سعى دونالد ترامب إلى عقد صداقة بين السودان وإسرائيل؟

يعاني السودان أوضاعا بالغة الصعوبة، من اقتصاد آخذ في الانهيار، وتضخ ُم مُحدق بمعدلات هائلة، وأزمة غذائية في كل بقاع البلاد. وترى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية فرصة سانحة في تلك الأوضاع التي يعيشها السودان. وباتت الآمال الديمقراطية في السودان معلقة خلال 18 شهرا تَلت مظاهراتٍ غير عنيفة أطاحت بـعمر البشير من على سدة حُكم طالت مدته لنحو ثلاثين عاما.

 صورة رقم 6 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

لكن إذا حدث واعترف السودان بإسرائيل فستشطب الولايات المتحدة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بما يفتح الباب أمام تدابير ضرورية للاستقرار الاقتصادي. إنها قصة معقدة يعود تاريخها إلى ما قبل 30 عاما مع بدايات حُكم الإسلاميين في السودان. فبعد الوصول إلى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989، حو ل الرئيس البشير الخرطوم إلى مركز عالمي للجهاد المسلح.

واستخدمت القاعدة وتنظيمات متطرفة أخرى السودان كقاعدة انطلاقٍ لهجمات إرهابية في الولايات المتحدة، والسعودية، ومصر، وإثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وغيرها. وغداة أول هجوم إرهابي على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، صن فت الولايات المتحدة السودان كدولة راعية للإرهاب.

 صورة رقم 7 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

تعاون استخباراتي

خضع السودان لعقوبات اقتصادية دولية، ولضغوط عسكرية من دول مجاورة كانت تدعم المعارضة السودانية المسلحة، مما دفع السودان في النهاية إلى طرد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وجهاديين آخرين في السنوات الثلاث اللاحقة. وبعد وقت قصير من هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، باتت أجهزة الاستخبارات السودانية حليفا مهمًا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي أيه.

وكان هذا التعاون كفيلا بشطب اسم السودان من على قائمة الدول الراعية للإرهاب. لكن أعضاء في الكونغرس أظهروا معاداة لحكومة السودان لعدد من الأسباب الأخرى، بينها الحرب في دارفور، وانتهاكات حقوق الإنسان، فظل السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

 صورة رقم 8 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

فضلا عن أن حكومة البشير كانت لا تزال تعمل في الخفاء محافِظةً على قنوات مفتوحة مع إيران وحماس. ومرتان على الأقل، هاجمت طائرات مقاتلة إسرائيلية قوافل أثناء وجودها على ساحل البحر الأحمر في السودان، بدعوى أنها كانت تنقل أسلحة إلى حماس.

وفي 2016، وتحت ضغوط من السعودية والإمارات، قطعت حكومة البشير علاقاتها مع إيران. ومع ذلك، وبعد الثورة الديمقراطية التي شهدها السودان العام الماضي، تباطأت واشنطن في تحو ُل موقفها إزاء الخرطوم. وأراد المسؤولون في الإدارة الأمريكية الحفاظ على الاستفادة من إحدى أقوى أدواتهم، فضلا عن قلقهم من ألا يستمر النظام الديمقراطي الجديد في السودان طويلا.

 صورة رقم 9 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

أعضاء بمجلس الشيوخ يحولون دون شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

تكمن المشكلة في إبقاء العقوبات مفروضة على السودان في أن ذلك يحكم على البلد بالانزلاق إلى هو ة الدولة الفاشلة. ويعني بقاءُ السودان على القائمة السوداء، أن يظل مكبلا بشبكة من العقوبات المالية، وأن تظل شركاته المشروعة تعاني شللا، مع بقاء الاستثمار الأجنبي المباشر فيه مقيدا، وبقاء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عاجزين عن طرح تدابير للتخفيف عن كاهل السودان من نير ديونه الثقيلة المقدرة بـ 72 مليار دولار آخذة في الزيادة.

وسجل الجوع هذا العام معدلات مرعبة. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 9.6 مليون سوداني يعانون "فقرا غذائيا حادا". وقبل الفيضانات، جاء وباء كورونا ليزيد بتفشيه الوضع سوءا على نحو لم تعد تجدي معه المساعدات الغذائية، وإنما ثمة حاجة إلى ضخ دعم اقتصادي مكثف.

 صورة رقم 10 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

وعلى مدار الأشهر الماضية، يشهد الكونغرس خطوات بطيئة على صعيد شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولكن هذه الخطوات تعلقت بمطالبات تقد م بها أقارب ضحايا هجمات القاعدة في شرق أفريقيا واليمن للحصول على تعويضات. ووافق السودان على دفع مبلغ 335 مليون دولار. لكن في سبتمبر/أيلول عرقل عضوان ديمقراطيان في مجلس الشيوخ إجراءات الصفقة.

وأراد العضوان- تشارلز شومر، وبوب مينيديز- الإبقاء على باب التعويضات مفتوحا أمام أقارب ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. لكن إدارة ترامب اليوم تقد م مخرجا للسودان. وفي نهاية أغسطس/آب، قدِم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الخرطوم في زيارة طرح فيها صفقة على رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

 صورة رقم 11 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

ونص ت الصفقة على إمكانية إنهاء ترامب عرقلة عضوي الكونغرس لإجراءات الصفقة السودانية الرامية إلى شطب اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وبعد إبرام الإمارات الشهر الماضي اتفاق التطبيع مع إسرائيل، سيكون السودان رابع دولة عربية، عضوة في الجامعة العربية، تلتحق بقطار التطبيع مع إسرائيل. وتُعتبَر خطوة كهذه، دعما هائلا لإدارة ترامب في حملتها على صعيد تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية. كما يعتبر الاعتراف بإسرائيل خطوة بالغة الأهمية للسودان.

صفقة جيدة للجنرالات

ويأتي الإسلاميون في طليعة صفوف المعارضين الأعلى صوتا في السودان للتطبيع. ولم يعد الإسلاميون على رأس السلطة في البلاد. لكن مسألة التطبيع لا تزال تثير جدلا واسعا في أوساط السياسيين، وثمة وجوه عديدة في الائتلاف المدني يصرون على إبرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين قبل أي شيء.

 صورة رقم 12 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

ويعلم حمدوك جيدا أن ائتلافه من الداعمين المدنيين قد يتأثر بالسلب إذا هو أقدم على اتخاذ قرار التطبيع. وقال حمدوك لـ بومبيو إن قرارا في هذا الصدد يحتاج إلى انتظار حكومة منتخبة ديمقراطيا، في غضون ثلاث سنوات. ورغم وجود حمدوك وحكومته المدنية، فإن جنرالات السودان هم المسيطرون على مقاليد الأمور في البلاد.

ويسيطر رئيس المجلس الانتقالي الجنرال عبد الفتاح البرهان، ونائبه الجنرال محمد حمدان دقلو، الشهير بـ "حميدتي"، على القوات والأموال، مدعومَين في ذلك من الإمارات، والسعودية، ومصر. وتتعامل إسرائيل مع هؤلاء الجنرالات. وفي فبراير/شباط، التقى البرهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون عِلم حمدوك، ومن المرتقب أن يلتقي الاثنان مرة أخرى قريبا.

 صورة رقم 13 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

ويرى الجنرالان البرهان وحميدتي في الصفقة الأمريكية-الإسرائيلية وعدًا باعتراف دولي يتلهفان إليه بدون أعباء الديمقراطية. ومن هنا يصر الديمقراطيون السودانيون على إخضاع الأمر للفحص بعناية. وعندما أجبرت المظاهرات الشعبية البشير على التنازل عن السلطة في أبريل/نيسان من العام الماضي، تولى البرهان وحميدتي السلطة. وفي غضون شهرين قتلت قواتهما أكثر من مئة متظاهر لتتعالى صرخات الاحتجاج. عندئذ توسطت الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والسعودية، والإمارات، لإبرام اتفاق لتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين في السودان.

"قضيتان منفصلتان"

وخلاصة القول إن الجنرالات لا يغض ون الطرف عن المدنيين إلا لأنهم يتطلعون إلى احترام دولي. أما الجماهير السودانية فلم تغفر للجنرالات وحشيتهم وفسادهم. ولا يزال الجيل الكبير يتذكر "عملية موسى"، تلك الصفقة السرية التي أُبرمت عام 1984 بين الرئيس السوداني آنذاك جعفر النميري وإسرائيل لنقل يهود إثيوبيين جوًا من مخيمات لاجئين في السودان إلى إسرائيل.

 صورة رقم 14 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

وواجه النميري في وقت لاحق اتهامات بتحصيل ملايين الدولارات قيمة رشاوٍ من جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد. وفي ظل البشير دشن عدد من الجنرالات السودانيين كيانات اقتصادية مشبوهة، تزداد توسعا يوما بعد يوم، حتى أن البنك المركزي لم ا فرغت خزائنه من الأموال اللازمة لدفع الرواتب توج ه إلى هؤلاء الجنرالات يستجديهم الأموال.

على الجانب الآخر، يرى الإسرائيليون في اعتراف دول عربية أخرى بإسرائيل جائزة ولا شك. على أن هناك شبابا إسرائيليين وأمريكيين يتظاهرون احتجاجا على ما يشهده إقليم دارفور من فظائع منذ 15 عاما. هؤلاء الشباب يرون في إضفاء الشرعية على قادة الميليشيات التي اقترفت هذه المجازر خطوة مشبوهة أخلاقيا.

 صورة رقم 15 - بمساعدة ترامب: السودان يوافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل

أما موقف حمدوك فيُعد هو الموقف المنطقي؛ فهو يفصل بين مسألتي شطْب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والاعتراف بإسرائيل. ويرى حمدوك أن السودان يستحق الشطب من قائمة الدول الراعية للإرهاب فورا، لأنه تخلص من الإرهابيين على أراضيه، ولأنه الآن بات دولة ديمقراطية وليدة تستحق الرعاية. وإذا ما حصلت إسرائيل على اعتراف من أمة عربية تمارس الديمقراطية بشكل حقيقي، فإن ذلك يعتبر جائزة تستحق السعي لنيلها.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer