افترش ناشطون في جمعية لحقوق الحيوان شوارع مدريد منددين بمصارعة الثيران، أحد اشهر النشاطات في أسبانيا، ولطخ المحتجون أجسادهم المنزوعة بالدماء المزيفة احتجاجًا على الطريقة الوحشية التي تعامل بها الثيران.
لا لقتل الثيران
يذكر أن هنالك الكثير من الأسبان الذين يدافعون عن هذا التقليد الراسخ في عاداتهم ويعتبرونه ثقافة وقيم، رغم معارضة جماعات الرفق بالحيوان والمثقفين الذين يدينون الممارسة القاسية للقتل البطئ والمؤلم للحيوان.
وفي هذا السياق يقول مصارع الثيران السابق أروي جوزيليتو: "من فضلكم أرجو أن يكون لديكم اطلاع بشان مصارعة الثيران، وإذا كنتم لا تريدون ذلك فإنه أمر رائع، ولكن ناقشوا ذلك دون أي تعصب، واحترموا آراء الأشخاص الذي يشجعون مصارعة الثيران".
يشار إلى أن حركة "كفاية في كاتالونيا" نجحت في نقل نقاش مصارعة الثيران إلى البرلمان بعد أن جمعت مائة وثمانين ألف توقيعاً لمنعها التي بدأت شعبيتها تتراجع منذ سنوات عديدة خاصة في برشلونة، وكاتالونيا التي تدافع عن خصوصيتها الثقافية، في ظل تمتعها باستقلالية كبيرة عن العاصمة مدريد.
