يعاني الكثير من الناس من قلة التركيز، سواء كان أثناء العمل أو التنزه أو في أي وقت، فعادًة ما يعود قلة التركيز ونقص الانتباه إلي الكثير من الأسباب، وأهمها ما سنذكره في الفقرات التالية.
قلة التركيز: سواء كنت مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو كنت تعاني من مشكلة في التركيز من وقت لآخر، فإن يومك مليء بمواد قاتلة التركيز، حيث تقدم الدكتورة "لوسي جو بالادينو"، عالمة النفس، بعض النصائح لإدارة هذه العوامل، بدءًا من وسائل التواصل الاجتماعي، حيث من السهل التواصل مع الأصدقاء والتوقف عن العمل عدة مرات في الساعة، فإن كل مرة تتفقد مواقع التواصل ينقطع حبل أفكارك كما يُقال، مما يجبرك على التراجع عند استئناف العمل.
الهاتف: ربما يكون الأمر أكثر إزعاجًا من ومواقع التواصل هو نغمة الرنين على هاتفك الخلوي، حيث أنه صوت يمكن للقليل منا تجاهله، إذ أن إجراء مكالمة لا يكلفك فقط الوقت الذي تقضيه في التحدث، بل يمكن أيضًا أن يقطع هدفك عن المهمة التي تقوم بها.
تعدد المهام: إذا كنت تتقن فن تعدد المهام، فربما تشعر أنك تنجز المزيد في وقت أقل، فكر مرة أخرى كما يقول الخبراء، حيث تشير البحوث إلى أنك تضيع الوقت كلما حولت انتباهك من مهمة إلى أخرى، والنتيجة النهائية هي أن القيام بثلاثة مشاريع في وقت واحد عادًة ما يستغرق وقتًا أطول من تنفيذها واحدًا تلو الآخر.
الأفكار المزعجة: من الصعب التركيز على العمل الذي أمامك إذا كنت قلقًا بشأن المهمات التي تحتاج إلى تشغيلها أو القيام بالأعمال المنزلية، أو ربما تكون تفكر في محادثة أجريتها بالأمس، وتواصل تذكرها وتشغيلها في عقلك، فالأفكار المزعجة من أي نوع يمكن أن تكون مصدر إلهاء قوي.
الضغط العصبي: عندما تشعر أن لديك الكثير من الضغط، قد يكون من الصعب التركيز على المهام الفردية، فالإجهاد والضغط له تأثير ملحوظ على الجسم، والذي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالاختناق أو الصداع أو داقت القلب المتسارعة، وكل ذلك يمكن أن يضعف قدرتك على التركيز.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
