في بلدان عديدة لا تكون فيها العادات كما هي في مجتمعاتنا، خاصة المتعلقة بحقوق وواجبات الذكور والإناث فيها، فعلى سبيل الزواج مثلاً نجد أن في بعض الدول انقلب نظام التقدم لطلب الشريك فاصبح للمرأة الحق في ان تتقدم هي لطلب يد الرجل الذي يعجبها، وليس العكس. والاغرب من ذلك ان هذا النظام لا يسري في دول غربية فقط وانم في دولة عربية! إليكم التفاصيل..
افريقيا:
ففي أفريقيا مثلاً وبالتحديد عند قبائل الزولو تحتفل الفتيات بوصولهن لسن البلوغ، وبعد الحفل تعلن كل فتاة استعدادها للزواج، وتبدأ بعدها أيام المغازلة، حيث تقدم الفتاة على الخطوة الأولى بطلب يد الشاب الذي يناشدها، فيكتبون معا حروف الحب المكونة من الخرز، وبمجرد أن تقرر المرأة الزواج تتزوج من الشاب الذي أرادته.
اسكتلندا:
وبعيدا عن دول العالم النامي وبالتحديد في أسكتلندا يحق للمرأة في يوم 19 من مارس/آذار من كل عام أن تخطب الرجل الذي تريده وفي حال رفض الشاب عرض الزواج من الفتاة فإنه يعاقب على ذلك ويجبر على القبول بها حتى وإن كانت لا تعجبه.
الهند:
أما في الهند فإن للمرأة حق اختيار الزوج عند بعض القبائل فيها ولكنها بالمقابل مرغمة على دفع مهره حتى أن بعض العائلات هناك تحجز الصبي من صغره لفتاتهم وتقوم برعايته والإنفاق عليه وتدريسه حتى يكبر ويصبح جاهزا لأن تتقدم له فتاتهم بطلب الزواج.
المغرب:
المفاجأة الكبرى أن في دولنا الشرقية هناك من يقمن بذلك بالفعل ففي بعض مجتمعات البادية الصغيرة بدول المغرب العربي تقوم النساء بتحديد الذكور المناسبين وحجزهم لفتياتهم حتى قبل بلوغهم سن الزواج لكن الدافع في ذلك يكمن في المحافظة على شباب القبيلة ونسلها حتى لا يتجه الشباب فيها للزواج من خارج القبيلة.
وبعيدا عن كون الأمر فيه من الغرابة الشيء الكثير لكننا نجد أن الرجل في تلك المجتمعات قد تكيف مع العصمة الممنوحة للمرأة في اختيار شريكها، كما نجد الرجل قد أوجد لذلك طقوساً ومحافل تسوق لنفسه أمام نساء مجتمعه على شاكلة تلك الموجودة في سوق العريس لدى الغجر.
تعليقات الزوار | اضف تعليق