بريطانية جدة لـ10 أحفاد تتزوج شابا تونسيا (26 سنة) وتقول: وقعنا في الحب!

تقول إيزابيل ديبل، الجدة البريطانية التي بلغ عمرها 62 عاما، انها لم تتخيل يوما ان تتزوج شابا اصغر منها بـ36 عاما! لكن التونسي بيرم بو سعده وهو سائق سيارة أجرة، والذي تعرفت عليه اثر خطأ وقع معها في فيسبوك، خطف قلبها كما تقول رغم ان عمره فقط 26 عاما، ورغم انها ام لـ 3 أولاد اكبر من حبيبها/ زوجها الجديد، وهي أيضا جدة لـ 10 احفاد.. وكانت ايزابيل قد أرسلت بالفيسبوك رسالة إلى نادل في مقهى تعرفت اليه في مطار تونس، يدعى بيرم، لكن انتهى بها المطاف بالزواج من شاب آخر يحمل نفس الاسم!.

ايزابيل هي موظفة استقبال، عمرها 62 عاما وكانت متزوجة سابقا 3 مرات لكنها فقدت أزواجها الثلاثة بسبب المرض! وتروي قصة الخطأ الذي أدى الى تعارفهما فتقول: "في السنوات الأخيرة بعد وفاة زوجي الثالث كنت أعيش وحيدة (عزباء) لمدة أربع سنوات وعندها قمت برحلة إلى تونس في عطلتي في شهر ابريل نيسان 2019.. أثناء عودتي من الرحلة الى المهدية دخلت الى مقهى في المطار وكان النادل شابا وسيما انجذبت اليه. وتحدثت معه قليلا واخبرها انها اعجبته وطلب منها الشاب (واسمه بيرم) عنوان صفحتها في الفيسبوك".

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : اعرف كيف أثر خسوف القمر على برجك.. الحمل يواجه تحديات والميزان مضغوط, للتفاصيل...

وتضيف ايزابيل قائلة: "بعد عودتي الى بريطانيا وصلني طلب صداقة من بيرم لكني وقتها رفضته لأني شعرت انه اصغر مني بكثير. وبعد أيام ظهر عندي في الفيسبوك ضمن اقتراحات لاصدقاء جدد اسم بيرم مرة ثانية. فقلت لنفسي: لماذا لا اضيفه كصديق لي؟ ما المانع؟؟ وطلبت صداقته وارسلت له رسالة قصيرة ليتذكرني أقول فيها: مرحبا بيرم. انا ايزابيل لقد تعرفت عليك في المقهى في المطار حيث تعمل.

ووصل الرد وكان مفاجأة كبيرة بالنسبة لايزابيل. اذ قال الشاب: "اسمي بيرم فعلا لكني لا اعمل في مقهى ولا في المطار. انا لست بيرم الذي تبجثين عنه لكن يسعدني جدا ان اقبل صداقتك واتحادث معك". وهكذا اتضح ان الرسالة التي أرسلتها ايزبيل للنادل بيرم وصلت إلى بيرم بوسعدة، 26 عاماً – الذي لم تقابله قط ويعمل سائق على سيارة اجرة.

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : إليكم 7 نصائح مهمة للتقليل من هدر الغذاء في شهر رمضان, للتفاصيل...

وبدا التواصل بيتهما عبر لفيسبوك لأول مرة في مايو ايار الماضي. وفي غضون أشهر، توثقت علاقتهما وبدأ بيرم يقول لإيزابيل انها ستكون زوجته. وقالت ايزابيل: "قلت في قلبي إنه إذا كان يريد حقاً الزواج مني، عليه أن يطلب مني ذلك بشكل واضح وصحيح. وبعد أسبوع أرسل لي بالفعل صوراً لعدة خواتم وطلب مني أن أختار خاتم الخطوبة، وان ارتب لزيارة جديدة له ليلبسني الخاتم بنفسه". وقام بيرم بدعوة إيزابيل، لزيارته لمدة أسبوعين في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتتابع: "عندما وصلت التقيت بوالديه، اللذين كانا لطيفان جدا بشكل لا يصد ق. لقد نصبوا الشموع في كل مكان في البيت وزينوه وحض روا لنا كعكة قدموها لي بمناسبة الخطوبة."

وأضافت ايزابيل: افراد عائلتي كانوا في صدمة قليلا في البداية وقالوا لي أن اكون حذرة، وهو أمر طبيعي حسب رايي. لكن موقفهم تغير بعد ذلك وتقبلوا الامر وقالوا لي: (حياتك كانت صعبة لهذا من حقك ان تفعلي أي شيء يجعلك سعيدة).. وتتابع ايزابيل: "لقد فقدت ثلاثة أزواج وافراد عائلتي يعرفون أنني بحاجة إلى بعض الإثارة والحب في حياتي. إنهم يعرفون أنني شابة في القلب وأن بيرم يجعلني سعيدة".

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : أجمل عبارات ورسائل التهنئة لعيد الأم 2024 وأفكار هدايا لست الحبايب, للتفاصيل...

وبعد أشهر من الدردشة عبر الإنترنت، ومكالمات الفيديو، ثم لقاءهما وجها لوجه في بلد بيرم في شهر تشرين اول نوفمبر، عادت ايزابيل الى تونس وتزوجا في يناير كانون ثاني في بداية هذا العام. وحضر الحفل 100 مدعو من عائلة وأصدقاء بيرم لكن أبنائها وعائلاتهم لم يتمكنوا من الحضور من بريطانيا.

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : الحياة بعد الموت: كيف تصورت الأديان والحضارات المختلفة الجنة؟, للتفاصيل...

إيزابيل ليس لديها أي حرج حول فارق العمر بينهما الذي يصل لـ 36 عاما قائلة: "أعرف أن هناك الكثير من السلبيات وقد قرأت في السابق قصصاً عن نساء عجائز تزوجن من شباب وفي غالب الوقت كان الشاب يلهث وراء مال العجوز.. ولم أعتقد أبداً أنني سأكون مثلهن، لكن بيرم لم يطلب مني المال أبداً، لم يطلب مني أي شيء. لا يهمه إذا انتقلت إلى تونس وعشنا هناك أو جاء هو إلى هنا، نريد فقط أن نكون معاً".

بيرم التونسي من ناحيته يؤكد على انه هو أيضا واقع في الحب ويقول عن ايزابيل: "هي امرأة رائعة. احبها أكثر من روحي"... ويصرح بان فارق العمر لا يعني له الكثير وهو صادق في مشاعره. اما إيما، ابنة إيزابيل، البالغة من العمر 37 عامًا، أي انها تكبر "زوج أمها الجديد" بـ 11 عاما فتقول: "لم يكن لدي مشكلة في تعارف أمي مع شخص ما عبر الإنترنت، لكنني شككت في الامر بعض الشيء في البداية حين عرفت عمره وأنه من تونس. فنحن نسمع كل أنواع القصص عن الشباب الذين يخدعون النساء الأكبر سنا.. الشيء الذي أقلقني هو أنها كانت ذاهبة إلى بلد آخر لمقابلة شخص غريب... كنت على الهاتف معها طوال الوقت اثناء وجودها هناك".

إيما وأشقائها لم يحضروا حفل الزفاف ولم يلتقوامع بيرم لغاية الآن. لكنها تضيف: "بعد رؤية علاقتهما، أستطيع أن أرى مدى صدقهما. من الواضح أنه يحب أمي.. لقد مرت عليها الكثير من السنين الصعبة وكان لديها الكثير من الخسائر في الحياة لذلك من الجميل حقا أن أراها سعيدة.

وعت راي ايما بزوج أمها قالت: "لقد التقيت به على Facetime عندما ذهبت أمي لزيارته ولكن سيكون من الجميل أن أجتمع معه شخصيا... إنه زوج أمي بعد كل شيء، لذلك سيكون من الجميل التعرف عليه على المستوى الشخصي أيضا." ترجمة موقع فرفش