خصصت مجلة "دبي الثقافية" 90 صفحة من عددها الجديد (أيلول – سبتمبر-رقم 40) للاحتفال بالشاعر محمود درويش، بعد رحيله في التاسع من آب الفائت. تصدر هذه المجلة عن دار "الصدى" للصحافة والنشر والتوزيع، وشاركت في الكتابة لها عن درويش، كوكبة من الكتاب والمبدعين العرب تقديرا وإكراما للراحل المتفرد.
وقدم هؤلاء المبدعون شهاداتهم تحت عنوان "محمود درويش شاعر بقامة وطن"، وكتب رئيس تحرير المجلة سيف المري مقالة حملت عنوان "انصراف البحر": إن أكبر الحزن أن تتوقف الأمة عن إنجاب العظماء.. فأين هي، يا ترى، الأسماء التي سوف تتسلم الراية من جيل محمود درويش؟
من جهته قد م الشاعر أدونيس التحية لمحمود درويش على طريقته الخاصة في مقالته المعنونة بـ "شعر يتشبه بالغناء، أم غناء يتشبه بالشعر؟"، أما الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي فقد كتب: كان يشبه شعبه!..
ويكتب في العدد عن درويش كل من الكتاب والشعراء: الدكتور جابر عصفور، الدكتور كمال أبو ديب، الدكتور عبد العزيز المقالح، مجدي الدقاق، مصطفى عبد الله، شوقي بزيع، الدكتورة فيحاء عبد الهادي.
وتضمن العدد شهادة للشاعر التونسي منصف المزغني تحت عنوان "درويش الذي رأيت" فيما ينقل العدد اعترافات محمود درويش في جلسة خاصة مع سميح القاسم وكرم مطاوع ويوسف القعيد كما دارت أحداثها في فندق "شبرد" بالقاهرة قبل عشرين عاما!. وينفرد العدد بحوارين نادرين الأول بمثابة أوراق خاصة لم تنشر في حياته.. "محمود درويش: ما لا نرضى عنه هو عورات الشعراء!"، بقلم أحمد الشهاوي..أما الثاني فهو نادر لم ينشر من قبل مع الشاعر الراحل بحضور الناقد فاروق عبد القادر،""محمود درويش: الخلود لا يعنيني.. ".
