يقول خبراء التكنولوجيا إن الحواسيب (أجهزة الكمبيوتر) قد تشكل خطرا على أصحابها، بسبب ما تحتويه من معلومات حساسة تتعلق بحساباتهم البنكية أو حياتهم العائلية الخاصة. ويؤكد خبير الأمن الإلكتروني، إيان ماكلارتي، أن "معظم الناس يلجؤون إلى مسح ذاكرة حواسيبهم عند التخلي عنها أو بيعها. ومع ذلك، فإن هناك بعض البيانات التي يمكن أن تعرض حياتك الشخصية والمالية للخطر". وفيما يلي 4 أشياء يجب عليك حذفها من الحاسوب، لكي توفر على نفسك مشكلات قد تظهر لاحقا وتزداد تعقيدا، بحسب ما يقول ماكلارتي:
.jpg "صورة رقم 1 - هذه الأشياء يجب عليكم حذفها من الحاسوب فورا..")
أرقام بطاقات الائتمان
تمنح أرقام بطاقات الائتمان الموجودة على الحاسوب اللصوص كنزا قد يكبدك خسائر فادحة، خصوصا أن غالبية متصفحات الإنترنت تحفظ هذه الأرقام من أجل الاستخدام في المرات اللاحقة من خلال خاصية "الملء التلقائي". وينصح ماكلارتي بضرورة حذف بيانات بطاقة الائتمان التي يتم حفظها عادة في متفصح غوغل كروم عبر هذه الخاصية، من خلال الدخول إلى الإعدادات المتقدمة للمتصفح ومسح البيانات هناك.
.jpg "صورة رقم 2 - هذه الأشياء يجب عليكم حذفها من الحاسوب فورا..")
الكشوفات البنكية
ترسل العديد من البنوك للمستفيدين كشوفات شهرية عن طريق البريد الإلكتروني (الإيميل)، وإذا ما قمت بتنزيل هذه الكشوفات على حاسوبك، فستكون عرضة لاختراق بيانتك الحساسة من خلال هذه الكشوف. ويوصي ماكلارتي بحذف هذه الملفات من الحاسوب على الفور، قبل أن يستغلها أحد المخترقين المحتملين.
.jpg "صورة رقم 3 - هذه الأشياء يجب عليكم حذفها من الحاسوب فورا..")
المعلومات الشخصية
يقول ماكلارتي إن المعلومات الشخصية، مثل تاريخ ميلادك والاسم الكامل والعنوان ورقم الهاتف، تعطي اللصوص الإلكترونيين إمكانية انتحال شخصيتك. ويمكن لهذه المعلومات أن توفر للصوص فرصة لتغيير معلومات حسابك وإغلاق خدماتك الرقمية في بعض الحالات. لذا ينصح بعدم إبقاء معلومات من هذا القبيل في حاسوبك.
.jpg "صورة رقم 4 - هذه الأشياء يجب عليكم حذفها من الحاسوب فورا..")
الصور
"الصورة قد تساوي آلاف الدولارات في أيدي المجرمين الإلكترونيين"، كما يقول ماكلارتي، محذرا من أن القراصنة قد يستدخدمون الصور الشخصية لسرقة هويتك. وفي بعض الأحيان يقوم بعض اللصوص الإلكترونيين بمساومة الضحية على إرجاع الصور أو البيانات مقابل فدية. كما أن سرقة الصور قد تشمل صور أطفالك أو أفراد عائلتك، مما يجعلهم عرضة للخطر.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
