جمال آخر ينضم الى عالم الاناقة، من خلال ازياء المصمم جورج شقرا لخريف وشتاء 2008 – 2009. فقد اطلق المصمم تشكيلة من الاثواب والفساتين عكست جوهر الجمال والانوثة، وما زاد هذه الانوثة تألقا هي تلك الالوان التي استحضرت مناخ الفصل الدافئ، مرة اخرى، يثبت المصمم اللبناني جورج شقرا فنيتة وحرفيته العالية في مجموعة كانت محورها المرأة نفسها، منطلقة منها و متوجهة اليها وفقد ارتكزت الالوان الى خصوصيتها النابعة من دفء يحتاجه الجسد، فمن اللون الاسود الداكن الى تدرجات لونية متناسقة عبر خلالها: الرمادي والبيج والبني والازرق الصافي والكستنائي والابيض المتعرج الذي تنبثق منه صيحات الاثارة الهادئة.
تمي ز العرض بالحضور المميز للنجوم العالميين
كل هذه الالوان ارادها المصمم لتكون عنوان الاقمشة الناعمة الى حد الذوبان. وتميزت اقمشة الاورغانزا والشيفون والحرير باشكال ساهمت في تثبيت اللون وفق اصول جمالية مدروسة، فساتين باشكال والوان مختلفة حضرت على اجساد العارضات وبدت الصورة ناطقة بالاثارة المدوزنة: فساتين تلتصق بالجسد من دون ان تزعج حركته، فساتين واسعة تطلق حرية الحركة للجسد وفق اصول الخطوة الهادئة، فساتين مكشوفة الظهر قليلا واخرى مقفلة في مساحتها، الامر الذي يجعل الجسد يقبع في سجن جميل لا يرغب الخروج منه.
فساتين متنوعة الشكل تجمعت في واحة الاناقة الراقية التي ارادها المصمم لتتناسب مع خصوصية كل جسد، تميزت هذه الازياء في بعض الفساتين باطرافها، الواسعة أو الضيقة، وزاد عليها مصممها تطريزات ومساحات من اقمشة مشغولة بدقة وهي بمنزلة الزينة الضرورية للاكمام والاطراف المختلفة في نواحي الفستان.بدت المرأة في ازياء شقرا الجديدة عروسة الاقامة والرحيل، فاذا قررت الاقامة بثوبها تحلق الجمال في محيطها، واذا رحلت، رحل الجمال الى حضورها، أدهش شقرا الحاضرين بتصاميمه الرائعة التي خص بها المرأة الواثقة من نفسها التو اقة إلى التغيير والتجديد.
،تمي ز العرض أيضاً بالحضور المميز للنجوم العالميين ولا سيما بعض الفائزين بجوائز الأوسكار، والذين وصلوا خصيصاً لحضور عرض أزياء جورج شقرا، وفي مقدمهم هيلين ميرن وفوريست ووتيكر وزوجته المتألقة، وذلك كله يعود إلى النجاح الباهر الذي حققه جورج شقرا في عالم الموضة على مدى سنوات متواصلة.رسالة رومنسية، مملوءة بالكلمات الشاعرية ، اراد ان يوصلها شقرا، مغلفة بالأناقة الساحرة و الكلاسيكية الحديثة ليظهر مرأة ساحرة مليئة بالاناقة و الاغراء والواثقة من نفسها إلى أقصى درجة في الوقت نفسه.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
thenewtitlethenewtitle
