هناك مجموعة من البشر تمثل هي السلالة الأكثر شجاعة من المسافرين، والتي لا تفعل ولا تستهدف أي شيء خلال رحلة السفر سوى التوجه إلى أكثر الوجهات خطورة في العالم، فهم يسعدون في الوقت الحالي بالتجارة اليومية في العطلات المشحونة بالأدرينالين والتي يمكن أن تنتهي بالموت. إذا كانت فنادق الخمس نجوم، ووجبات السناكس، والرحلات البحرية الشاملة وأيام السبا المهدئة هي الشيء الذي تفضله، فانتقل من هذا التقرير إلى تقرير آخر، فهذا التقرير لأصحاب القلوب القوية الذين لا يخشون شيئاً.
1. جبل هوا، الصين
في شمال غرب الصين، على بعد 120 كم شرق شيان، تقع قمم جبل هوا، حيث توجد مجموعة متنوعة من المعابد والهياكل الدينية الأخرى التي تنتشر على منحدراتها، ولكن لكي تراها، يجب أن تقوم بتسلق الجبال من خلال التنقل عبر الألواح الخشبية الضيقة التي تبدو وكأنها عايشت قرونًا من الزمن، حيث يتم سحب المتنزهين المتصلين بسلسلة من السلاسل المعدنية الفضفاضة على حافة الجبل، ولكن خطوة واحدة خاطئة سوف تلقيك مئات الأمتار حتى الموت.
2. جانسباي، جنوب أفريقيا
إذا كنت حقًا لا تخشى شيئًا فتوجه إلى جنوب أفريقيا لتذهب للغوص في أعماق البحار مع القروش العملاقة، حيث تكتظ المياه حول غانسباي بكثافة بالوحوش المسننة، مما يكسبها تمييزًا مشكوكًا فيه من أن تسمى عاصمة القرش البيضاء العظيمة في العالم. لا يبدو القفص المعدني الذي تتواجد فيه خلال عملية الغوص آمنًا بالنسبة لك عندما تكون وجهًا لوجه مع القرش الكبير.
3. طريق الموت، بوليفيا
طريق الموت، هو الاسم الذي أطلقه البعض على طريق La Paz إلى Coroico في بوليفيا، حيث إن السير فيه بالدرجات يعد رحلة غادرة قتل فيها المئات من سائقي الدرجات في كل عام. الارتفاع المذهل، والحارة الفردية التي يبلغ طولها 3.6 متر، ونقص الحواجز الواقية، والرؤية المحدودة بسبب الضباب والأمطار تجعل الرحلة شديدة الخطورة.
4. بئر يعقوب، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
أكبر كهف تحت الماء في ولاية تكساس كان مصدر مياه شبه مستمرة منذ آلاف السنين، والذي عرف أيضًا قدرته على ابتلاع الكثير من الأشخاص، ولكن إذا كنت لا تخشى شيئًا فستستمتع كثيرًا بتلك التجربة وستشاهد الكثير من الطحالب المثيرة للاهتمام والحياة البحرية الرائعة تحت سطح المياه، ولكن إذا استطعت النجاح من انخفاض 30 مترًا أسفل سطح الماء، لوجدت الغرف المتعددة، والطمي غير المستقر الذي يمكن أن يؤدي إلى القضاء تمامًا على الرؤية.
5. غابة أوكيغاهارا، اليابان
غابة أوكيغاهارا، عند سفح جبل فوجي في اليابان، واحدة من أكثر الأماكن روعة على وجه الأرض، ولكن ومع مرور الوقت حولها البشر إلى "الغابة الانتحارية"؛ حيث أصبحت المكان الأبرز للأشخاص الذين يتطلعون إلى التخلص من حياتهم؛ حيث توفي أكثر من 70 شخصًا في عام واحد فقط، ولأن الغابة شاسعة جدًا، لا يمكن للسلطات تحديد موقع الجثث دائمًا - بمعنى أن الزائرين يعثرون عليها بدلاً من ذلك بمحض الصدفة. ومنذ ذلك الحين تحولت الغابة إلى فيلم رعب لا يتحمل الكثيرون التواجد فيها إلا أصحاب القلوب القوية، فهي صامتة بشكل مخيف بجانب الجثث المفزعة التي يجدها الزائرون في طريقهم.
6. بريبيات، أوكرانيا
تعتبر المدن المهجورة الموجودة في أنحاء البلاد مخيفة للبعض، ولكن هذه المدينة انتقلت بالرعب إلى مستوى جديد كليًا. كانت بريبيات مدينة ساحرة يبلغ تعداد سكانها 49 ألف نسمة حتى دمرتها كارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986، وقد تخلى السكان عن كل شيء، فيها، تاركين خلفهم مدينة أشباح مليئة بالحيوية تضم صالات ألعاب رياضية متداعية وقاعات احتفالات ومعارض ومتنزه المرح، مما يجعلها خيارًا خطيرًا لقضاء عطلة.
7. بركة الشيطان، شلالات فيكتوريا، زامبيا
يسافر الآلاف من السياح إلى شلالات فيكتوريا، كل عام، البعض يكتفي بمشاهدتها من بعيد، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يسيطر عليهم الأدرينالين، مما يجعلهم مهووسين بالقفز في حمام سباحة الطبيعي هذا، ولكن ما يجعل بركة الشيطان خطرة للغاية هي أنها تتكون من جدار صخري صغير (وزلق) يفصلك عن حافة الشلال، مما يجعلك قابلاً للسقوط في أي وقت، لذلك إذا كنت تشعر بأنك لا تقهر، جرب النظر إلى بركة الشيطان وستدرك مقدار الخوف الذي بداخلك.
8. مقاطعة تورنادو، أوكلاهوما، الولايات المتحدة الأمريكية
في حين أن الأشخاص الطبيعيين يفرون من الكوارث الطبيعية، فإن الباحثين عن الإثارة يتوجهون مباشرة إلي مقاطعة تورنادو، بأوكلاهوما داخل الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث يمثل شهر أبريل ويوليو بداية ونهاية موسم الأعاصير في الولايات المتحدة، حيث يتعرض مطاردو العاصفة بمرح واحد من أكثر الظواهر الشرسة في الطبيعة الأم.
9. جبل مايون، الفلبين
تجذب جزيرة لوزون، في الفلبين، المئات من السياح في الأسبوع؛ حيث يأتون إلى جبل مايون الشاهق، الذي ليس فقط مثالاً رائعًا لجمال الطبيعة، ولكنه أيضًا بركان نشط. توفي الآلاف خلال ثورة البركان في عام 1814، ومن ثم تم إجلاء الآلاف خلال الثورات في السنوات الأخيرة، وقد تفجر البركان 49 مرة حتى الآن وهو نشط كثيرًا اليوم، ولكن لا يزال عشاق الحمم الساخنة يتدفقون على أمل رؤيته ينفث.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
