الموت الذي يدرك الإنسان ولو كان في بروج مشي دة، انقض على شاب مرتين متتاليتين، الثانية أخطر من الأولى، وبالكاد تفصل بينهما ثوان معدودات، إلا أن معجزة إلهية صد ته، ففشل "هازم اللذات" بقتله ولم ينجح، لأن ساعة الشاب، وهو صيني عشريني العمر، لم تكن قد حانت بعد لتنتهي حياته.
سيارة منطلقة بأقصى سرعتها في مدينة اسمها Huludao بشمال مقاطعة "لياونيغ" الصينية، فلت زمام قيادتها من يدي سائقها لسبب غير معروف، فانحرفت الخميس الماضي إلى رصيف كان يقف عنده الشاب المنتظر وقتها حضور فتاة تواعد على اللقاء معها هناك، واصطدمت بحافة الرصيف وبعمود كهربائي.
الاصطدام المزدوج كبح سرعتها بقوة مشهودة، ومنعها من الاستمرار لتدهس الشاب الذي نراه يتحدث عبر هاتفه الجوال في الفيديو أعلاه وصورت مشهده الرئيسي كاميرا مراقبة في الشارع، بحسب الخبر الوارد في موقع صحيفة نيوزيلندية، والمتضمن أن السائق نجا أيضا، سوى من جروح ورضوض غير قاتلة.
أما العاشق المنتظر، فنجد أن السيارة اقتلعت العمود المعدني من مكانه على الرصيف من شدة الاصطدام، وجعلته ينهار إلى حيث كان الشاب الذي تراجع عنها من دون أن يدري أن العمود أصبح خلفه ويكاد يسقط على رأسه ويرديه، لكنه تابع تراجعه ولم يلحظه بالمرة، فمال العمود إلى حيث سقط بعيدا عنه سنتيمترات قليلة، في حادث يؤكد أن الحياة معلقة أحيانا بشعرة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
