اكتسب رجل جامايكي شهرة واسعة في الآونة الأخيرة ليس لفوزه بالجائزة الكبرى في اليانصيب فحسب، بل لظهوره على شاشات التلفزيون مرتديًاً زي إحدى الشخصيات السينمائية الشهيرة، خوفًاً من كشف هويته ومطالبة أصدقائه ومعارفه له بنصيبهم من الجائزة. ولجأ الفائز بـ158.4 دولار جامايكي أي ما يعادل 1.17 مليون دولار أميركي إلى حيلة "طريفة" عبر تنكره بقناع شخصية فيلم "الصرخة"، حتى يتفادى طلبات الأهل الذين يراهنون على الشخص المتوج في العادة كي يطلبوا قروضًا ويحسنوا وضعهم المالي.
وقال الفائز الذي جرى تقديمه باسم "أ. كامبهيل"، إنه حريص على ألا يعرف الآخرون بأنه فاز بجائزة اليانصيب المثيرة، ولذلك، فضل ألا يكشف وجهه، ولجأ للقناع الشهير. وأضاف أنه ينوي شراء بيت مناسب لكنه لم يعثر عليه بعد، مشيرًا إلى أنه سيعمل على تطوير مشروعه الصغير حتى يبدأ حياة جديدة من الرخاء.
ويحرص الفائزون على إخفاء الهوية تفاديا لشبكات الإجرام التي تستهدف الأثرياء الجدد، فضلًا عن تجنب طلبات الأقارب الذين يطلبون ديونًا أو عطايًا من الفائز باليانصيب.
تعليقات الزوار | اضف تعليق