من تلك المليئة بالنفايات النووية إلى الرصاصات المتفجرة عند الاصطدام إلى قنابل الرعد الصوتية وطلقات نفس التنين، إليك مجموعة من أغرب وأخطر الذخائر والرصاصات التي اخترعها البشر على الإطلاق! فتعرفوا معنا إلى أغرب أنواع الرصاصات في العالم!
1. رصاصة R.I.P
يعتبر الكثيرون أن هذه الرصاصة التي تدعى "ارقد بسلام" هي الأكثر دمويةً في العالم. حيث تقوم الشركة المصنعة بتسويقها على أنها "الرصاصة الأخيرة التي ستحتاج إليها على الإطلاق". تنبع قوتها من طرفِها الفريدِ الذي يسمح لها بالتحط مِ والتناثرِ عند الاصطدام بأولِ جسدٍ يصادفها. يد عي المص نع G-2 Research، أن الرصاصة يمكنها فتح تسع قنواتِ جروحٍ منفصلةٍ في الهدف لتقضي على الأعضاءِ الحيويةِ تمامًا.
كما قالوا إنهم صنعوها من أجل النساء اللواتي يعشن وحيداتٍ ويحرِصن على سلامةِ أسرِهن . تعج ب أولئك الذين اختبروا رصاصة R.I.P على أهدافٍ مختلفةٍ مثل الصفائح المعدني ةِ والزجاجِ والخشبِ وكتلِ الجليدِ من قوتها الجبارة. لذا، ما لم تكن تقاتل الزومبي، قم بالإغلاقِ على هذهِ الرصاصاتِ في مكانٍ آمن.
2. ذخائر Jihawg
تعتبر ذخائر جي هوج Jihawg الط لقات الأكثر إثارةً للجدلِ في العالم، وقد أصبحت موضِع الكثيرِ من النقدِ والسخرية، كان مخترعوها، الذين يعتقد أنهم بعض مالكي الأسلحةِ في ولاية آيداهو، يجلسون حول نيران المخي م ويستمتعون بمشروباتهم بعد أن أغضبهم بناء مركزٍ إسلامي ٍ من ثلاثة عشر طابقًا في مانهاتن، على بعدِ مبنيين من موقِعِ تفجيرِ مركزِ التجارةِ العالمي، حينها فكروا بإيجادٍ طريقةٍ لمواجهةِ المتمردين في المستقبل.
كانت فكرتهم ‘العبقرية’ هي صنع رصاصاتٍ حرامٌ على المسلمين! بطريقةٍ ما، أقنعوا شركة ساوث فورك اندستريز South Fork Industries، المختصة بالصباغةِ والتشطيبِ بمواجهةِ التحدي وطلاءِ الرصاصاتِ من عيار 9 ملم بلحومِ الخنازير. وأثناء الإعلان عن إطلاقِ النوعِ الجديد عام 2013، ذكرت الشركة أنها: "لا تقتل إرهابيًا فحسب، بل ترسله إلى الجحيم أيضًا."
3. قنابل الرعد الصوتية
ليست من الطلقاتِ التي تستخدمها في بندقيتك العادية، إذ تنتِج وميضًا مميتًا وانفجارًا قويًا للغاية يبلغ 182 ديسيبل. ولو زاد بأكثر من ذلك بقليل لمستوى 195 ديسيبل، فإن طبلة الأذنِ البشريةِ ستتمزق. لذلك، يمكن لهذهِ الذخيرةِ المدوِ ية أن تسبب فقدانًا دائمًا للسمعِ بدون وجود حمايةِ كافية للأذن، حيث يجري استخدامها من قبل بعض وحدات القوات الخاصة لاقتحام المباني خلال العمليات العسكرية.
4. طلقات نفس التنين
تتكون طلقات نفس التنينِ من حبيباتٍ وشظايا مصنوعةٌ من معدن المغنيزيوم في غالبها، ويعتبر هذا النوع من أروعِ وأكثرِ الطلقات النارية غرابةً على الإطلاق! لا تعد هذه الطلقات عمليةً حقًا بل هي في الحقيقة مخصصةٌ للمتعة على الرغم من أنها قد تكون خطيرة جدًا.
عندما يتم إطلاقها من البندقيةِ يتفاعل المغنيزيوم بقوةٍ مع الأكسجين لإنتاجِ الكثيرِ من الضوء الأبيض والحرارة، يمكن أن يصل إلى ثلاثين مترًا محولاً سلاحك الناري إلى ما هو أشبه بقاذفِ لهب. يشبِه رذاذ النيرانِ المنبثقةِ من فوهةِ البندقية نفس التنين الملتهب، ما منحها هذا الاسم، هذه الرصاصات مخصصةٌ لبندقيةِ الشوزن النارية وتظهر بأفضل شكل في سماء الليل المظلمة، كما تصل حرارتها إلى 1650 درجة مئوية!
5. الرؤوس الجوفاء
نعم تمامًا إنها رصاصاتٌ برؤوسٍ مفر غة. فشكل نهايةِ الرصاصة ليس مدببًا بل مجوفٌ وفارغٌ مما يؤدي إلى تمددِهِ وتشظ يه عند وصوله إلى هدفه، ما يتسبب في مزيدٍ من الضررِ للأنسجةِ الحي ة. هذه الرصاصات محظورةِ الاستخدام في الحروب والعديدِ من الدول، لكن لما هي محظورةٌ في المقامِ الأول؟ ذلك بسبب إمكاني ةِ توسعِها وانفجارِها وتفتتِها داخِل جسمِ الهدف، مما يزيد من الضرر والألم. الطلقات العادية، التي يتم تغليفها بالكامل ولها سطحٌ أملس تخترق الهدف دون أن تتوسع، وإذا لم يقلل الجسم من سرعتها بما فيه الكفاية فستمر منه فقط. أما هذا النوع، فبمجرد أن يخترق هدفًا، سيتباطأ وينتشر في الجسم ما يؤدي لحدوث أضرارٍ جانبية كبيرة.
6. المقذوفات الحديدية Railgun Projectile
من يحتاج للرصاصاتِ العاديةِ بعد الآن؟ فالمدفع الكهرومغناطيسي للأسطول التابع للبحرية الأمريكية هو سلاحٌ خارق! حتى أن المقذوف الذي يستخدمه هذا السلاح القادم من المستقبل أكثر أمانًا للتخزين من الذخيرةِ المتفجرةِ العاديةِ وأرخص منها بكثير. يمكن لهذا المدفعِ إطلاق قذيفةٍ صلبة تفج ر أي شيءٍ تصطدم به كنيزكٍ قادمٍ من الفضاء. تخيل اثنتين وثلاثين سيارةً معلقةً في الجو وموجهةٌ مباشرةً إليك، هذه هي قوة القذيفة إذا ما أطلقت على بعدِ 160 كيلومتر.
كل ف هذا السلاح حوالي 500 مليون دولار منذ إنشائه، ولأنه خطرٌ جدًا، لم يتم اختباره بعد بما يكفي لاستخدامه في أرض المعركة. يمكن للمقذوفات ذات السرعةِ العاليةِ اختراق سبعة ألواحٍ من الصلب، بالإضافة إلى تكلفتها المقدرة بحوالي خمسةً وعشرين ألف دولارٍ فقط للمقذوف، وهو مبلغ أقل بكثير مقارنةً بصاروخ توماهوك أو هاربون اللذان يكلفان أكثر من مليون دولار لكل منهما.
7. طلقات Tyrannosaur من عيار 577
ربما يعرف الجميع إن ديناصورات تي ريكس T-Rex كانت واحدةً من أخطر الديناصورات آكلةِ اللحوم على الاطلاق، ونظرًا لقوتها وخطورتها سميت إحدى الطلقاتِ المصممة خصيصًا لصد الحيوانات تيمنًا بها، فرصاصات T-Rex 0.577 ليست ديناصورًا، لكنها قويةٌ بشكلٍ مرعب. هي نوعٌ جديدٌ من صنع شركة اي سكوير A-Square الأمريكية في عام 1993.
أنتج هذا النوع خصيصًا لمرشدي عمليات الصيد المحترفين في زيمبابوي الذين كلِفوا بالمهمة الخطرة المتمثلة في حماية العملاء في رحلات الصيد، فقد احتاجوا إلى رصاصةٍ يمكنها إيقاف حيوان خطر يهجم عليهم مباشرةً وعلى الفور، كجاموسٍ ثائر أو فيلٍ غاضب. فظهرت هذه القذيفة الصلبة بحجم 14.9 ملم، ووزن 49 غراماً، والتي جعلت طلقاتِ الصيد الأخرى تبدو كأضحوكة. يمكن فقط لبندقية هنيبعل الخارقة التابعة للشركة التعامل مع هذه الطلقات، وهي تنتج ارتدادًا قويًا سيترك مطلق النار يترنح من ألم كتفه الفظيع.
8. طلقات الفضة المنضبة باليورانيوم
هذه الطلقة قادرةٌ على اختراق الفولاذ الصلب السميك، مما يجعلها قاتلة الدبابات المثالية. ينفجر هذا النوع بشكلٍ تلقائي عند الاصطدام بسبب تفاعل الطبيعةِ الحراريةِ لليورانيوم والصلب. لكن لم تستخدم النفايات النووية المشعة كذخيرة؟ يستخدم معدن التنغستن أيضًا في القذائف المضادة للدبابات، ولكن يمكن له أن يتحطم تحت تأثير السرعات القصوى.
من ناحية أخرى، تتبخر طلقات اليورانيوم المصطدمة بالدروع وتنفجر في الداخل محدثةً تأثير مدمر. تستخدم جيوش حلف شمال الأطلسي هذه الذخائر في النزاعات الخارجية، لذا لو كنت تقاتل عدوًا يستخدم ذخائر دي يو DU، فإن الدبابة ليست المكان المناسب لك.
9. طلقات Macho Gaucho
تحاكي هذه الطلقات سلاح الـبولا bola الذي استخدمه الأرجنتينيون قديماً، وهو أداةٌ تم صنعها عن طريق ربط كرتين ثقيلتين بسلسلة بطولِ مترٍ تقريبًا. استخدم سكان أمريكا الجنوبية أو رعاة البقر هذا الأداة لمئات السنين عند البحث عن صيدٍ ما وللإمساك بالماشية لأنها تعمل على مشابكة أرجل الحيوان مما يتسبب في عرقلته. في القرن الحادي والعشرين جرى ترجمة هذا المفهوم في شكل طلقات نارية لبنادق الشوزن والتي يمكن أن تسبب أضراراً مدمرة للأهداف.
10. قذائف Punt Gun
تعد بونت Punt أكبر بندقية على الإطلاق، وهي بندقية استخدمها صيادو الطيور البرية في القرنين التاسع عشر والعشرين. يبلغ متوسط طول البونت النموذجية حوالي مترين ونصف المتر، وتزن 43 كيلوغراماً.. في بعض الصور القديمة، سترى رجلين يحملان البندقية على أكتافهما. كانوا يقومون بتثبيتها على متن قارب صغيرٍ يسمى بونت، وكان على الصياد تغيير دفة القارب بأكمله لتوجيه البندقية إلى سرب الطيور.
بإمكان هذه البندقيةِ إطلاق 500 جرام من كريات الخردق، والتي يمكن أن تقتل ما يصل إلى 90 طيرًا دفعة واحدة. وقد جرى اختراعها واستخدامها بسبب الطلب الكبير على ريش الطيور في صناعة الأزياء. وبطبيعة الحال، تأثرت أعداد الطيور البرية بشكل كبير فحظر استخدام هذه البندقية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
