جنبا إلى جنب، في الهند يتعايش تنامي التكنولوجيا المتقدمة في مدن مثل بنغالور وحيدر آباد، مع رسوخ التقاليد القبلية والريفية المتوارثة التي لا يخلو بعضها من طرافة، كتزويج الضفادع للتعجيل في سقوط الأمطار.
مبروك!!!!!!!!!!!!!
نعم، فحسب تقرير لوكالة "أ.ف.ب" الفرنسية منقول عن صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا"، فإن العشرات من سكان مدينة ناغبور في وسط الهند، حضروا "تزويج" ضفدعين في احتفال تقليدي يُعتقد أنه يعجل في هطول الأمطار الموسمية التي تأخرت هذه السنة عن موعدها المرتقب.
ووفق خبر الوكالة والصحيفة، أجريت مراسم الزواج الرسمي "بين الضفدعين راجا وراني"، الذي يُزعم أنه يسعد آلهة المطر، طبقا للطقوس الهندوسية أو السنسكريتية.
وبخلاف احتفال ناغبور، التي تعد العاصمة الثانية لولاية مهارشترا، بعد مومباي، التي تبعد 860 كيلومترا عنها، أقيمت زيجات كثيرة مماثلة خلال الشهر الحالي للغرض نفسه في مناطق عدة من الهند، وكذلك في بنغلاديش.
ومما يجدر ذكره، أنه في نهاية شدة الحرارة صيفا تنتظر الهند التي يعيش ثلثا سكانها في الأرياف، بفارغ الصبر بوادر الأمطار الموسمية في غرب البلاد التي تأخرت عدة أيام هذه السنة وفقا لدوائر الأرصاد الجوية الوطنية.
