spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

راسلونا: news@farfeshplus.online

من أشهر حلويات شهر رمضان الفضيل الكنافة، البقلاوة، أم علي، زنود الست، لقمة القاضي أو العوامة او الزلابية، الكلاج، القطائف، المهلبية وغيرها. ولكل منها حكاية طريفة حول اسمها ومتى وكيف تم صنعها لأول مرة.. وحلويات شهر رمضان لها خصوصية ولذ ة تميزها عن أصناف الحلويات الأخرى.. فعلاقة الصائمين بها لا ترتبط فقط بنكهتها الشهية وانما أيضا برابط نفسي مميز فهي تحتل مكانة خاصة في الشهر الكريم.

فبعض الحلويات الرمضانية متوفرة خارجه أيضاً، ولكن الصائم لا يقبل عليها، بل يتعامل معها كما لو كانت غير موجودة؛ لأنها بالنسبة إليه من الناحية النفسية رمضانية فقط. الغالبية تربت على تناول أنواع محددة من الحلويات في رمضان، وهي ترتبط بذهن كل شخص بحكايات وقصص وتجارب شخصية.. ولكن لكل نوع حكايته الخاصة، التي سنتعرف عليها في موضوعنا هذا.

 صورة رقم 1 - هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

1. الكنافة: هناك خلاف حول أصل الكنافة، فالبعض يقول إنها عربية 100%، والبعض الآخر يؤكد أنها تركية الأصل، وكانت تصنع في قصور السلاطين. فيما يتعلق بأصلها العربي، يُقال إنها اخترعت في قصر الخليفة معاوية خلال العهد الأموي، بعد أن طلب من طباخه إعداد حلوى تساعده على الصوم. في رواية أخرى يقال إنها تعود للعصر الفاطمي؛ عندما دخل المعز لدين الله القاهرة في شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله حاملين الهدايا، ومنها الكنافة بالمكسرات التي كان يشتهر بها صناع الحلوى في مصر. هناك رواية ثالثة تقول إن الكنافة أصلها شركسي، وأن أسمها الأصلي هو "تشنافة" وهم حملوها إلى نابلس، بعد أن هاجروا من بلادهم بعد انتهاء حرب القفقاسية.

 صورة رقم 2 - هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

2. البقلاوة: هناك الكثير من القصص التي تدور حول البقلاوة، ولكن ما هو معروف أن اليونانين والأتراك يتصارعون على أصلها، وكل يدعي أنه من ابتكرها. رغم أن هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن حلوى مماثلة كانت تصنع في القرن الثاني قبل الميلاد من العجين الرقيق المغطى بالعسل. لكن الرواية الأكثر تدوالاً هي أنها تعود إلى ما قبل الدولة العثمانية، حيث كانت تصنع في مطابع الإمبراطورية العثمانية في قصر توبكابي في إسطنبول. يقال إن التسمية هي تحريف لاسم زوجة السلطان، والتي كانت تدعى "لاوة" وهي التي ابتكرتها. ظهرت في احتفالات تحمل اسم "بقلاوة" في القرن السابع عشر في الخامس عشر من رمضان، حيث كان السلطان يوزع صينيات البقلاوة على الإنكشاريين.

 صورة رقم 3 - هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

3. أم علي: في الواقع الحلوى هذه قصتها لا تثير الشهية على الإطلاق؛ كونها دموية. الحكاية تعود إلى عصر المماليك حيث حكمت شجرة الدر بعد وفاة زوجها السلطان نجم الدين أيوب، وتزوجت بعز الدين أيبك؛ لتضمن رضا الخلافة العباسية، ولكن حين أبلغها بنيته الزواج من ابنة والي الموصل، قامت بقتله من خلال دسم السم له في طعامه. الزوجة الأولى لعز الدين أيبك "أم علي" لم تنسَ أن شجرة الدر سرقت زوجها، فتربصت بها، وانهالت عليها ضرباً حتى قتلتها، ثم قامت برمي جثتها من أعلى القصر. واحتفالاً بالنصر صنعت حلوى جديدة؛ من خلال مزج أشهى المكونات الموجودة في مطابخ القصر من دقيق وسكر وزبيب، وتم توزيعها على الناس في الشوارع. ومنذ ذلك اليوم تعرف الحلوى باسم "أم علي".

 صورة رقم 4 - هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

4. زنود الست: تعود إلى أيام حكم العثمانيين لبلاد الشام.. أما أصل التسمية فيعود إلى عهد "بربر آغا" الذي أقام ذات مساء حفلة عشاء كبيرة دعا إليها الأعيان والوجهاء، وتم تقديم نوع جديد من الحلوى. واقترح أحد المدعوين أن يتم تسميتها بـ"زنود الست"، خصوصاً أن عدداً كبيراً من الذين كانوا في حفل العشاء من السيدات، والحلوى كانت تشبه "الزند".

 صورة رقم 5 - هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

5. لقمة القاضي أو العوامة أو الزلابية: الحلويات هذه أصلها يوناني، وهي تسمى "لوكوماديس" وتؤكل مع البوظة. انتشرت في البلاد العربية بعد اختلاط العرب باليونانيين في الإسكندرية، حيث كانت تصنع في محل صغير يسمى "تورنازاكي". أما قصة الفتاة المصرية التي أحبت شاباً يدعى "لقى" ووصلها خبر وفاته وهي تحضرها، فقالت "لقى مات"، وبالتالي سميت "لقيمات" وهي رواية مشكوك بصحتها.

 صورة رقم 6 - هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

6. الكلاج: الكلمة فارسية، وأصلها "كلاجة" أي الشيء المستدير أو حلق الأذن.. ويرجح أنها من بلاد فارس، ولكن الأتراك يؤكدون أنها عثمانية، ويعود تاريخها لمئات السنين. وفق الرواية الأكثر تدوالاً فهي كانت تعرف باسم "كل آش"؛ أي حلويات الورد، لأنه كان يستخدم ماء الورد في صنعها. ذكرت هذه الحلوى للمرة الأولى عام 1489عندما طلب السلطان العثماني حلوى خاصة بشهر رمضان، فقدم له الكلاج.

 صورة رقم 7 - هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

7. القطائف: لا يوجد ما يوثق أصل هذه الحلويات، البعض يقول إنها تعود للعصر العباسي، والبعض الآخر يردها للعصر الأموي. وفق الروايات أول من تناول القطائف هو الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك عام 98 هجريًا في رمضان. أما سبب التسمية فهو وفق الروايات أن الضيوف كان "يتقاطفونها" للذتها، لذلك سميت "قطائف".

 صورة رقم 8 - هل تعلم قصة كل طبق من حلويات رمضان؟ اليك التفاصيل الطريفة

8. المهلبية: تختلف الروايات حول المهلبية، فبعض المصادر تنسبها إلى الوالي "يزيد بن المهلب بن أبي صفرة"، الذي عاش حاكماً لولاية خراسان في زمن الدولة الأموية، والذي أمر الخدم بصنع حلوى مميزة وتسميتها باسمه. رواية أخرى تربطها به أيضاً، ولكنها تشير إلى سبب مختلف تماماً؛ وهو أنه يزيد كان يعاني من حالة مرضية تجعله لا يتمكن من تناول الطعام، فطلب من حكيم من بابل يدعى "دورس" بصنع ما يمكنه أكله من دون أن يزعجه.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer