قبل عامين من اليوم، توفيت عملاقة الهندسة المعمارية، زها حديد، عن عمر ناهز الـ64 عاماً، تاركة خلفها إرثاً أعاد تعريف عالم الهندسة والعمارة بأكمله. وقد كانت البريطانية من أصل عراقي، أول امرأة تفوز بعدة جوائز عالمية ومرموقة، مثل جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، والميدالية الذهبية الملكية في جوائز ريبا. وما زالت روح حديد العبقرية، تعيش اليوم في مجموعة من تصاميمها ومبانيها الرائعة حول العالم، من الشرق إلى الغرب.
ومع ذلك، لا شك بأن إرث "ملكة المنحنيات،" كما سم يت، يمتد لأعمق بكثير من الجوائز العالمية التي حازت عليها فقط، والهياكل التي أنشأتها على مدار 40 عاماً من عملها في مجال تصميم المباني، إذ أن العراقية التي ولدت في العام 1950، استطاعت تحطيم القيود وكسر القواعد في عدة مجالات فنية واجتماعية معاً، من أجل الوصول إلى ذروة عملها المهني، حتى استطاعت تشجيع جيل جديد كامل من الفتيات على السعي وراء أحلامهن والوصول للعالمية في المجال المعماري.
مكتب ميناء أنتويرب، بلجيكا: يعد هذا المبنى الحكومي الوحيد الذي بنته حديد، وقد غير اسم ساحة قريبة منه لتحمل اسم "زها حديد بلاين" على شرف المهندسة المعمارية الراحلة.
غالاكسي سوهو، الصين: يتميز هذا المبنى بمنحنياته التي تعتبر أيقونية في تصاميم حديد. كما يتضمن المبنى ساحة في الهواء الطلق، مستوحاة من العمارة الصينية التقليدية.
مركز حيدر علييف، أذربيجان: يعتبر هذا المبنى أحد أكثر المباني أيقونية في العاصمة الأذربيجانية، باكو.
مركز حيدر علييف، أذربيجان: ويضم مبنى يتسع لألف مقعد، ومتحفاً، وعدداً من المرافق الثقافية الأخرى. وقد وصل المركز إلى القائمة النهائية لجائزة أفضل مبنى في العالم لعام 2013 في مهرجان العمارة المعمارية.
مركز حيدر علييف، أذربيجان: وقد سمي المركز على اسم الرئيس السابق، حيدر علييف، ما تسبب بجدل كبير لحديد، بسبب سجل حقوق الإنسان في أذربيجان.
مبنى إنفيستكورب في المملكة المتحدة: اكتمل بناء هذا العمل قبل عام واحد من وفاة حديد. وقد ساهم في تمويل مشروع بنائه شقيق حديد، فولاذ حديد، ويعتبر المبنى الرئيسي لدراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكسفورد.
تعليقات الزوار | اضف تعليق