احيانا كثيرة نسمع اصوات غير معهودة تصدر عن اجسامنا . ونشعر باحراج منها وبالتحديد في حضرة الاخرين ، ولكن هي طبيعة اجسامنا تعبر عما بداخلها من اجزاء واعضاء ، يُمكن لأصوات الجسم أن تكون مجر د إشارات عابرة وغير مقلقة، كما يُمكن أن تُنذر بوجود مشكلة صحي ة معي نة. أجسامنا تتحدث معنا بلغتها الخاصة عن طريق إصدار أصوات مسموعة لا ينتبه لها البعض ولكنها تعبر عن أشياء هامة للغاية ، ولذلك قامت أحد لمجالات الطبية قائمة وأدرجت بها الأصوات التي تصدرها أجسامنا وما تعبر عنها أو علينا الانتباه له ، مثل الاصوات التي تصد من المفاصل والمعدى أو الاسنان. تعرفوا في ما يلي على أبرز هذه الأصوات ودلالاتها:
- صفير الرئتين: قد يشير بحسب الطبيب داميان ماسكريه إلى الإصابة بالتهاب رئوي أو التهاب القصبات الهوائية أو الربو وخصوصاً لدى الأطفال. كما قد يكشف ابتلاع الطفل لشيء ما.
- طقطقة المفاصل المصحوبة بالألم: لا تشكل طقطقة الأصابع أي خطر. لكن في حال كان الصوت يصدر بشكل متكرر ويترافق مع الألم، وفي حال كان سببه ممارسة التمارين القاسية وخصوصاً بعد سن الـ45 عاماً، الأفضل استشارة الطبيب.
- صفير الأنف الدائم: يعني هذا الصفير في حال كان متكرراً ومصحوباً بالزكام أو بالتهاب القصبة الهوائية حدوث ورم حميد في الأنف.
- صفير الأذنين: قد يعني اتساع أحد الأوردة القريبة من الأذن وارتفاع ضغط الدم.
- حازوقة متكررة: في حال صاحبها ألم على مستوى جوف المعدة أو صعوبات هضمية، قد تشير الحازوقة إلى وجود ورم يضغط على الأعصاب المحيطة بالجهاز الهضمي.
- صوت الأمعاء: تعتبر قرقعة الأمعاء أمراً طبيعياً. أما غير الطبيعي فهو عدم حدوثها. فقد يدل هذا على انسداد معوي. وهو عادة ما يترافق مع تشنجات معوية وقيء.
- طنين الأذنين: قد يدل على الإصابة بمرض "مينيير"، وهو اضطراب في الأذن الداخلية يتسم بحدوث نوبات دوار وفقدان للتوازن وللسمع بشكل تدريجي.
- صرير الأسنان: يدل أحياناً على الإصابة بمرض "صريف الأسنان" الذي تظهر أعراضه أثناء النوم ليلاً. وهو ينتج عن التوتر والقلق. وقد يسبب مشكلات في الفم والأسنان.
تعليقات الزوار | اضف تعليق