أجمعت الدراسات العلمية على أن نحو 80% من البشر، يعانون من آلام الظهر ولو لمرة واحدة على مدار العمر، ما يتطلب الانتباه إلى وضعية النوم التي يمكن أن تقلل من أوجاع المناطق المختلفة بالظهر، كما نوضح الآن.
آلام الرقبة وأعلى الظهر
تعمل وضعية النوم الطبيعية على الظهر، على توزيع الوزن على مناطق الجسم المختلفة، لذا فالاعتماد على هذه الطريقة يؤدي إلى يتراجع الضغط على الرقبة وأعلى الظهر، فيما يمكن إضافة وسادة أسفل الركبتين بخلاف الوسادة أسفل الرأس، من أجل المزيد من الراحة للعمود الفقري.
آلام العمود الفقري
تلك هي الوضعية المناسبة لهؤلاء ممن اعتادوا النوم على البطن، ووجدوا صعوبة في تعديل تلك الطريقة أثناء النوم، فقط ينصح لتحسين تلك الوضعية بوضع وسادة رفيعة تحت منطقة البطن، من أجل تقليل الضغط على الظهر والعمود الفقري المتألم، فيما يمكن إزالة الوسادة أسفل الرأس أيضا لزيادة التأثير.
آلام أسفل الظهر
تحمل وضعية النوم على الجانب بعض الضغط على أسفل الظهر، نظرا لأنها تجبر العمود الفقري على الانحناء بصورة غير طبيعية، لذا ينصح حينئذ بثني الركبتين قليلا إلى الأعلى، مع وضع وسادة صغيرة بينهما، ما يؤدي في تلك الحالة إلى تقليل الضغط على العمود الفقري حتى الاستيقاظ.
الفقرات القطنية
إن كنت تعاني من آلام بالفقرات القطنية أسفل الظهر، فربما تستفد كثيرا من النوم بهذه الوضعية المتكأة، التي تحتاج إلى الاستعانة بوسائد إضافية، أسفل كل من الرأس والرقبة والركبتين والقدمين، لمزيد من الدعم المطلوب لأسفل الظهر.
الأعصاب
تحتاج الأعصاب المتوترة بمنطقة الظهر، إلى توسيع المساحات فيما بينها، الأمر الذي يمكن تحقيقه عبر اتباع تلك الوضعية أثناء النوم على الجانب.
الوضعية المناسبة
في النهاية، قد يظن البعض أن تعديل وضعية النوم التي اعتاد عليها المرء لسنوات طويلة، هو أمر شديد الصعوبة، إلا أنه في الواقع لا يحتاج إلا للصبر لبضع ليال لا أكثر من أجل اعتياد الوضعية المناسبة، التي يمكن التوصل إليها عبر التجربة، إذ يعني الاحساس بالراحة عقب الاستيقاظ من النوم، بعد تجربة إحدى تلك الوضعيات المشار إليها، الوصول إلى اسلوب النوم الأفضل إليك دون شك.
تعليقات الزوار | اضف تعليق