spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

هل تؤدي الضوضاء والصخب إلى الإصابة بالأمراض؟

راسلونا: news@farfeshplus.online

هل تفضل أن تعيش في منطقة صاخبة بدلا من السكن في مكان هادئ؟ إن كنت كذلك فعليك أن تحذر إذن من احتمالية الإصابة بمشكلات صحية في مقدمتها السكتات، والسر في الضوضاء. يدرك أغلبنا الأضرار الصحية المتعددة، التي يصاب بها البشر عند التعرض للتلوث البيئي، إلا أن قليلين هم من يدركون المخاطر التي يتسبب فيها التلوث الضوضائي أو السمعي، الذي يحذر منه الأطباء وخبراء الصحة.

بحث خبراء من معهد برشلونة للصحة في إسبانيا، وكذلك من جامعة براون الأمريكية، عن تأثير الضوضاء المقلق على صحة البشر، حيث قاموا بإجراء دراسة عبر فحص نحو 3000 مريض بداخل إحدى المستشفيات الاسبانية، وعلاقة الأزمات الصحية التي يمرون بها، بالضوضاء وتلوث البيئة والتواجد بالقرب من مساحات خضراء.

 صورة رقم 1 - هل تؤدي الضوضاء والصخب إلى الإصابة بالأمراض؟

توصل الباحثون إلى أن البشر الذين يسكنون وسط أماكن صاخبة ممتلئة بالضوضاء، ترتفع لديهم فرص المعاناة من السكتات بنحو 30%، فيما يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمن يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء، إذ تبين أن فرص معاناتهم من السكتات تتراجع إلى 25% أقل من النسب المعتادة.

تعقب الطبيبة والمسئولة عن الدراسة الأخيرة، روزا ماريا، على النتائج التي تم التوصل إليها، قائلة: “اتضح لدينا وجود بعض العلاقات الواضحة للجميع، من بينها أنه كلما زادت المساحات الخضراء حول البشر، كلما تراجعت لديهم فرص المعاناة من السكتات، فيما تبدو تلك السكتات مهددة للإنسان، مع ارتفاع الضوضاء والضجيج من حوله، الأمر الذي يكشف عن أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بالأزمات الصحية المقلقة”.

 صورة رقم 2 - هل تؤدي الضوضاء والصخب إلى الإصابة بالأمراض؟

يؤكد الخبراء أن التواجد وسط أماكن صاخبة وملوثة، لا يؤدي فقط إلى الإصابة بالسكتات والأزمات الصحية الخطيرة، بل يتسبب في زيادة فتك تلك الأمراض التي تصيب الإنسان حينئذ، علما بأن خطورة السكتات تختلف من شخص لآخر، وفقا للمنطقة المصابة في الدماغ، ومعاناته في الأصل من مرض مثل السكري أو الرجفان الأذيني، المعروف بدوره في زيادة سرعة نبضات القلب.

في النهاية، لم يلمح الباحثون والمسؤولون عن الدراسة الأخيرة، إلى مستويات الصوت الآمنة التي لا تزيد من فرص المعاناة من السكتات والمشكلات الصحية الخطيرة، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الحد المسموح به من الصخب لا يجب أن يتجاوز الـ53 ديسيبل في الصباح، والـ25 ديسيبل في المساء.

 صورة رقم 3 - هل تؤدي الضوضاء والصخب إلى الإصابة بالأمراض؟

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer