التحدث أثناء نومك دون أن تدرك أمر شائع جدا، ولقد وجدت الدراسات أن ما يصل إلى 66? من الأشخاص قد مروا بنوبات من النوم يتحدثون في مرحلة ما من حياتهم، وعلى الرغم من أن الحديث أثناء النوم عادة ما يكون غير ضار ولا يتطلب أي علاج طبي، فإنه يمكن أن يزعج شريكك ويمنعه من الحصول على النوم الذي يحتاجه بشدة.
لذا نستعرض لكم في هذا التقرير أسباب التحدث أثناء النوم وكيفية التحكم في ذلك:
1- الوراثة:
لا يستطيع الخبراء تحديد السبب الدقيق الذي يجعل الناس يتحدثون أثناء نومهم، ولكن وجدت الدراسات في فنلندا واليابان أن التوائم غالبا ما يعانون من الحديث أثناء النوم والذي يمكن أن يحدث مع المشي أثناء النوم والكوابيس، لذا يقترح بعض الباحثين أن الآباء الذين يتحدثون أثناء النوم هم أكثر عرضة لإنجاب الأطفال الذين يتحدثون أثناء نومهم.
2- الحرمان من النوم:
يمكن لأي شخص أن يغمغم أثناء نومه ولكن بعض العوامل، خاصة الحرمان من النوم، يمكن أن تؤدي إلى التحدث أثناء النوم، ويعتقد الخبراء الطبيون أن معظم الأشخاص الذين ينامون يتحدثون عندما يكونون مرهقين أو محرومين من النوم، وعندما لا نحصل على قسط كافي من الراحة، يمكن أن يؤثر ذلك على أدمغتنا ويؤثر على نوعية نومنا.
3- اضطرابات النوم:
الحديث أثناء النوم هو اضطراب يعرف باسم النعاس، ويمكن أن يحدث لأي شخص في أي وقت، ولكن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم الأخرى لديهم مخاطر متزايدة لإزعاج رفقائهم ببعض الثرثرة، ويعتقد الأطباء أن هناك صلة بين النعاس والسير أثناء النوم والكوابيس.
4- بعض الأدوية:
هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تعطل النوم كأثر جانبي، بما في ذلك الكلام أثناء النوم، وعادة ما تؤثر على التحكم في العضلات أثناء النوم، وعندما تزداد قوة عضلاتنا، فقد يؤدي ذلك إلى الركل والقفز من السرير والتحدث، ويمكن لبعض الأدوية الشائعة الاستخدام، مثل بعض مضادات الاكتئاب، أن تجعلك تتحدث أثناء نومك.
تعليقات الزوار | اضف تعليق