نتساءل دوماً ما هي رعشة الشبق؟ أو متى تصل المرأة إلى رعشة الشبق؟! رعشة الشبق هي وصول المرأة إلى قمة أو ذروة الإحساس بالمتعة واللذة في علاقتها الحميمة مع زوجها وما ينتج عن ذلك من شعور للوصول إلى منتهى الراحة والسعادة والهناء.
لن تصل المرأة الى رعشة الشبق
إلا إذا أحسن الزوج ذلك
ولأنها قمة فلن تصل إليها المرأة إلا إذا أحسن الزوج استخدام الطريق للوصول بها إلى هذه القمة ومعرفته لبداية الطريق الذي سيسلكه ليصل إلى النهاية،.إذ لابد من الاستعداد لها بالتفاهم والرضا والقبول من الطرفين لان أولى خطواتها هي الحالة النفسية والمزاجية لكليهما وتقبل كل منها للأخر.
ثم تبدأ بعد ذلك التهيئة النفسية والانسجام تليها مرحلة المداعبة والملاطفة التي يتعرف فيها الزوجين على مناطق الإثارة والمتعة لدى الشريك الآخر والتي يستطيع من خلالها العمل على إمتاع الآخر وتهيئته إلى الوصول إلى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الجماع الفعلية والتي يتم فيها التقاء الختانين أي إدخال الزوج لعضوه الذكري في مهبل المرأة وهنا يصل كل منها إلى القمة المرجوة من هذه العلاقة وهي القذف بالنسبة للرجل ووصول المرأة إلى الرعشة والتي في بعض الأحيان قد تصل إليها قبل الرجل وفي أثناء فترة المداعبة وممكن أن تمر بها عدة مرات متواصلة بدون أن تتخللها فترة انقطاع.
وذلك على عكس الرجل الذي لا يصل إلى هذه النشوة سوى مرة واحدة في كل علاقة ولمعرفة أهم علامات وصول المرأة لقمة النشوة أو الرعشة قد يلاحظ الزوج دخولها في شبه غيبوبة مؤقته وحدوث رعشة في منطقة الأعضاء التناسلية قد تمتد إلى باقي أنحاء الجسد وكذلك حدوث انقباضات وانبساطات في المهبل تودي لا إراديا إلى طرد العضو الذكري من داخله وقد يعقب ذلك شعور بالدوار أو الرغبة في الاسترخاء أو النوم.
ولكن هناك معلومات قد تكون مجهولة لدى البعض ألا وهي أن المرأة قد لا تصل للرعشة من خلال الجماع المهبلي فقط أي استمرار الزوج في إدخال وإخراج عضوه في مهبل الزوجة بل لابد من إثارة أهم مناطق الإثارة لديها ألا وهو البظر فالبظر هو العضو النوعي الرئيسي المتحكم في حصول المرأة على الإثارة وليس المهبل فقط كما هو سائد عند الكثير فهو عند المرأة كالقضيب لدى الرجل بل أهم لان القضيب له دور ين رئيسي وثانوي وهم التبول والجماع ولكن البظر بالنسبة للمرأة وظيفته الأساسية والوحيدة هو المساعدة على الإثارة