عمرها 16 عاما فقط، ولكن الفلسطينية داليا رمضان أثبتت نفسها في مخيم اللاجئين كمغنية راب هادفة، تعب ر بالأغاني عن همومها وهموم مجتمعها، بمشاركة فريقها، اول فريق راب من البنات فقط يغني في فلسطين! يعتبر فن الراب متنفسا للفلسطينية داليا رمضان. تعيش داليا مع عائلتها في مخيم الدهيشة للاجئين في مدينة بيت لحم. تعبر داليا من خلال الأغاني عن هموم حياتها اليومية واستطاعت رغم كل الظروف المحيطة بها وانتقادات المجتمع لفنها، التميز عن نظرائها اللاجئين داخل المخيم،انضمت عام الفين وثلاثة عشر إلى فرقة للراب، هي الأولى من نوعها في الضفة الغربية، وتتكون من مجموعة فتيات في المخيم، أطلقن مطلع العام الجاري أول مجموعة غنائية لهن.