خلال الشهور الاخيرة، طالت شائعات الموت عدد من النجوم العرب والعالميين من بينهم سيلفستر ستالون، ناصر القصبي، حلا الترك، النجمة العالمية أديل، إيمان البحر درويش، محمود ياسين وغيرهم. الامر خلق ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع بهؤلاء النجوم أو من ينوب عنهم من أبنائهم وأقربائهم، إلى إصدار بيانات ونر تغريدات يؤكدون فيها عدم صحة هذه الاشاعات. اليكم لحة عن شئعات الوفاة التي لاحقت النجوم في النصف الأول من العام الحالي.
1- إيمان البحر درويش:
تعرض المطرب إيمان البحر درويش لأزمة صحية في أول أيام السنة الجديدة، تطلبت حجزه داخل مستشفى خاصة بمحافظة الإسكندرية، وحينها ظهرت شائعات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاته، إلا أن الفنان خرج بعد تحسن حالته الصحية ليوضح لجمهوره حقيقة الأمر قائل: "دين أبوكم اسمه إيه.. هذه المحاولات الدنيئة لنشر شائعات كاذبة من نقابة الموسيقيين تارة بتهديدي بالسجن في حالة غنائي ثم إنكار ذلك رغم أنه مثبت بمستندات لا تقبل الشك، ثم يتم نشر إشاعة وفاتي وأقاويل كثيرة مغلوطة.. لا أقول لهم إلا حسبي الله ونعم الوكيل".
2- محمود ياسين:
ومع نهاية الشهر الأول من العام الحالي، أقلق الفنان محمود ياسين جمهوره ومحبيه في الفترة الأخيرة بعد نشر ابنته رانيا محمود ياسين صورة حديثة له بعد فترة من الاختفاء، والتي ظهر بها بشكل صادم لجمهوره، ما جعل البعض يتساءل عن حالته الصحية قبل أن تنطلق شائعة إصابته بمرض ألزهايمر ودخوله مصحة علاجية، ثم الحديث عن وفاته. وتسببت الشائعة في إغضاب عائلة الفنان، ورد الابن عمرو، بالنفي على كل ما يثار، قائلًا إن والده بخير ويتمتع بصحة جيدة، وهو نفس التأكيد الذي صدر من جميع أفراد العائلة وعلى رأسهم زوجته الفنانة المعتزلة شهيرة، وكذلك الفنان محمد رياض زوج ابنتها رانيا ياسين، التي هددت بمقاضاة مروجي تلك الشائعات.
3- سيلفستر ستالون:
الجميع استيقظ على خبر محزن في مطلع فبراير الماضي، وهو الممثل والمنتج الأمريكي سيلفستر ستالون متأثرًا بسرطان البروستاتا، وقد انتشر الخبر عالميًا، قبل أن ينفي الفنان صحته، إلا أن الإنترنت أصر على موته، حيث ظل الخبر متداولا بكثافة على الـ سوشيال ميديا.وهي ليست المرة الأولى التي تخرج فيها إشاعات حول وفاة سيلفستر، ففي شهر سبتمبر من العام الماضي أبلغ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاهدتهم الكثير من المنشورات، وتلقي الكثير من الرسائل عن رحيله بمنزله في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ليكتشف لاحقًا أن الخبر يقف وراءه موقع معروف بالتضليل حول أخبار وفيات الفنانين والمشاهير.
4- أديل:
وفي إبريل، ذكرت مواقع إخبارية أخبار عن وفاة المغنية البريطانية الشهير أديل بالسكتة القلبية، لكن اتضح فيما بعد أن خبر وفاة المطربة البالغة من العمر 29 عاما ما هو إلا مجرد كذبة أبريل. أديل لوري بلو أدكنز، مغنية وكاتبة أغاني إنجليزية، ولدت في 5 مايو 1988 في توتنهام، شمال لندن، أصدرت ألبومها الأول في سنة 2008 بعنوان "19" ومنذ ظهورها حصدت الكثير من النجاح النقدي والتجاري، واحتل ألبومها المرتبة الأولى في بريطانيا وحصل على 7 اسطوانات بلاتينية أيضا، وبلغت مبيعات الألبوم 6.5 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
5- حلا الترك:
وفي مايو، كانت شائعة وفاة الفنانة حلا الترك سبب في أن تقطع عزلتها عن مواقع "السوشيال ميديا"، لتخرج وتكذب هذا النبأ. حلا ردت بتدوينة تقول فيها: أنا بخير.. الحمد الله رب العالمين هذاني عايشة مو ميته، واللي مطلع هل الإشاعة حبيت أقولج أو أقوله حسبي الله ونعم الوكيل، ما دري لي متى بتمون جذي.
6- ناصر القصبي:
شهدت الساعات الماضية، محاولات مجهولة لتصدير اسم الفنان ناصر القصبي لاحتلال رقم واحد في تريند تويتر بهاشتاج "وفاة ناصر القصبي"، والذي دشنه عدد من رواد تويتر، وحاز على مُشاركات كثيرة خلال وقت قليل، ما أقلق جمهور الفنان السعودي، وحتى عائلته، حيث اتصل شقيقه به للاطمئنان عليه، فوجده هو من يجيبه. وكتب أخو الفنان على صفحته الشخصية: "هاتفت أخي وتاج راسي الفنان الكبير أبو راكان، وهو بأتم الصحة والعافية ويمضي أجمل الأوقات في إجازته السنوية مع العائلة وتمازحنا بخصوص المجهود الكبير المبذول لإيصاله للترند رقم واحد، فلا نامت أعين الجبناء".
وفي الختام، تبقى الشائعات التي تلاحق بعض الفنانين هي ضريبة النجاح والشهرة، فما أن يصبحوا مشهورين حتى تبدأ الشائعات في مطاردتهم سواء عن حياتك العملية أو الخاصة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
