spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

أفلام وصلت العالمية تجسد هموم الوطن العربي، أبرزها من فلسطين وسورية

راسلونا: news@farfeshplus.online

"فقر، جهل، مرض، ظلم، صراعات سياسية، وضغوطات اقتصادية.."، أزمات تلخص حال وهموم وطننا العربى الممزق بين صراعات لا تعرف نهاية، حيث يعافر ليل نهار على أمل وضع حد لتلك الأزمات والخروج من الكبوة، ولم يكن الفن منفصلا عن هذا الواقع الأليم، إذ جسدت السينما تلك المآسى والمعاناة الإنسانية فى أعمال حملت أبعادا درامية مكثفة لا تتجاوز مدتها 90 دقيقة، وكانت سببا فى الوصول بها إلى العالمية، ومشاركة مخرجى الأفلام العربية فى المحافل الدولية الأهم مثل "كان" و"الأوسكار"، بل والمنافسة على جوائزها الرسمية، والأكثر من ذلك أن بعضهم نجح فى اختطاف الجوائز وليس فقط مشاعر الحاضرين، على مدار السنوات الماضية، وتستمر المسيرة هذا العام بمشاركة قوية للأفلام العربية فى المهرجانات.

1- "يوم أضعت ظلي".. 3 أيام فى ضواحى دمشقك: يأتى على رأس تلك القائمة الفيلم السورى "يوم أضعت ظلَي" للمخرجة سؤدد كعدان، الذى شارك فى مهرجان فينيسيا السينمائى، فى نهاية أغسطس الماضى، ويتناول الفيلم المأساة التى يعيشها السوريون، من خلال (سنا) أم تعيش بصحبة ابنها الذى لم يكمل عامه العاشر، وذلك بعد سافر زوجها للعمل خارج سوريا، وفى إحدى الليالى الشتوية، خرجت تبحث عن مكان لتغيير أسطوانة الغاز فى محيط مدينة دمشق، لتجد نفسها مع مجموعة من الناشطين الهاربين من جنود التفتيش، وتواجه معهم آثار تلك الحرب لتكتشف خلال رحلة مدتها ثلاث أيام، أن الحرب غيرت الجميع. استغرق الفيلم نحو 7 سنوات لكى يخرج إلى النور -ذلك حسب تصريحات مخرجته- حيث استعانت خلال تصوير بممثلين سوريين أغلبهم من اللاجئين، وتم تصوير الفيلم على الحدود السورية اللبنانية وذلك لكى يعكس "يوم أضعت ظلَي" المعاناة الحقيقية التى عاشها الشعب السورى تحت الحرب. يشارك الفيلم ضمن المسابقة الرسمية بالدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى، الذى انطلقت فعالياته الخميس الماضى، ولكن لم يتمكن فريق العمل من الحضور لمشاهدة العرض الأول للفيلم عربيًا (لو عاوز تعرف السبب شوف ده)، ويأتى ذلك بعد مشاركة "يوم أضعت ظلَي" بالدورة الـ43 من مهرجان تورنتو السينمائى، بكندا.

2- "يوم الدين": معاناة إنسانية داخل مستعمرة الجذام بينما يرصد الفيلم المصرى "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقى، الذى شارك بالمسابقة الرسمية بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائى، فى مايو الماضى، معاناة إنسانية من نوع آخر، لأفراد يعانون من العزلة والتهميش والسبب هو مرض "الجذام" وذلك من خلال رحلة يقوم بها بطل الفيلم راضى جمال، الذى يخوض تجربة التمثيل لأول مرة، وهو رجل فى منتصف العمر ترعرع داخل مستعمرة الجذام، ولكنه أخذ قرارا بالمغادرة بعد وفاة زوجته بهذا المرض، ويرافقه فى تلك الرحلة صديقه النوبى (أوباما)، حيث يبحثان عن طريقة للوصول إلى عائلته بقنا، وخارج المستعمرة يكتشف لأول مرة الحياة بكل ما فيها ويبحث عن الأمل والإنسانية والانتماء. يواصل الفيلم رحلته فى المهرجانات العالمية والمحلية، بعد أن نجح فى اختطاف أضواء "كان" لما ينتاوله من موضوع إنسانى، إذا عرض "يوم الدين" فى الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، كما يشارك الفيلم فى أكتوبر المقبل، بمهرجان لندن السينمائى، وينتظر "الأوسكار" بعد أن رشح من قبل لجنة ترشيح الأفلام المصرية المشاركة فى جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى.

3- "تل أبيب تحترق": ما بين فلسطين وإسرائيل من فلسطين يعد فيلم "تل أبيب تحترق" للمخرج سامح الزعبى، الأبرز من بين الأفلام الفلسطينية هذا العام، بعد أن نجح الفيلم فى خطف الأنظار والمشاركة فى الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائى، حيث حصلت بطلته قيس ناشف، على جائزة أفضل ممثل بمسابقة آفاق الدولية، كما يشارك الفيلم فى المسابقة الرسمية بالدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى، يتناول الفيلم قصة شاب فلسطينى يدعى (سلام) ليس لديه خبرة ولكنه يصبح كاتبًا بدار الأوبرا، ويلتقى بجندى إسرائيلى ليكتشف الكثير من الحقائق، ويتعرض للعديد من المشاكل والأزمات.

4- "كفر ناحوم": صرخة طفل ضد الظلم قبل أيام اختارت وزارة الثقافة اللبنانية، فيلم "كفرناحوم" للمخرجة نادين لبكى، من أجل تمثيل لبنان فى جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، ويتناول الفيلم حياة طفل يدعى (زين) لم يتجاوز الـ12 من عمره، يعيش فى إحدى المناطق العربية التى بها الكثير من الأزمات السياسية والاجتماعية الطاحنة، ذلك الطفل يقرر التمرد على هذه الحياة ويرفع دعوى قضائية ضد والديه، بسبب جلبه إلى الحياة المليئة بالمعاناة التى يعيشها، ونجح الفيلم فى الحصول على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71، وفى الوقت نفسه يعرض الفيلم خلال الدورة الثانية من "الجونة السينمائي" قبل أن يطير إلى "الأوسكار".

5- "الرياح الرباني": الحرب والدمار بسوريا ينضم إلى تلك القائمة الفيلم الجزائرى "الرياح الرباني" للمخرج مرزاق علوش، والذى ينافس فى المسابقة الرسمية بـ"جونة السينمائي" وذلك بعد عرضه فى "تورنتو"، يتناول الفيلم قصة فتاة يتم تجنيدها من قبل "داعش" مما جعلها تسافر إلى سوريا ومن ثم إلى تركيا وبطرق غير شرعية تتمكن من دخول الجزائر من أجل تفجير القاعدة النفطية هناك، ولكن الشاب الذى يرافقها فى تل العملية يأبى ذلك، فما الذى سيحدث بعد رفضه تطبيق الأوامر.

في النهاية، الفن ليس فقط مادة للترفية بل فى بعض الأحيان يتخطى كل الحدود من أجل توصيل رسالة إلى العالم أجمع، وربما هذا هو الهدف الذى تسعى إليه أغلب الأعمال العربية التى حملت على عاتقها نقل معاناة الوطن العربى الذى يعانى من الفقر والظلم والمرض والحروب.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

 صورة رقم 1 -  أفلام وصلت العالمية تجسد هموم الوطن العربي، أبرزها من فلسطين وسورية

 صورة رقم 2 -  أفلام وصلت العالمية تجسد هموم الوطن العربي، أبرزها من فلسطين وسورية

 صورة رقم 3 -  أفلام وصلت العالمية تجسد هموم الوطن العربي، أبرزها من فلسطين وسورية

 صورة رقم 4 -  أفلام وصلت العالمية تجسد هموم الوطن العربي، أبرزها من فلسطين وسورية

 صورة رقم 5 -  أفلام وصلت العالمية تجسد هموم الوطن العربي، أبرزها من فلسطين وسورية

 صورة رقم 6 -  أفلام وصلت العالمية تجسد هموم الوطن العربي، أبرزها من فلسطين وسورية

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer