لورا وسارة أيوب شقيقتان مصريتان في بداية العشرينيات من عمرهما، تصدرتا قائمة مشاهير إسكتلندا، وغزت موسيقاهما كافة منازلها ومسارحها وشوارعها حتى أصبحت من معالمها، وكرمهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ختام منتدى الشباب بشرم الشيخ بعد أن عزفتا النشيد الوطني المصري.
سارة ولورا ولدتا في إسكتلندا لأب مصري، وتعلمتا الموسيقى منذ الصغر، حيث درستا في الكونسرفتوار بإسكتلندا، والكلية الملكية للموسيقى بلندن، وأجادتا العزف على آلات الكمان والتشيللو. وتجيد الشقيقتان العديد من أنواع الموسيقى، بدءا من الموسيقى الكلاسيكية ووصولًا إلى التراث الإسكتلندي، مع توزيعات لموسيقى البوب والجاز ممتزجة بالألحان الشرقية والمصرية، حتى أصبحتا من الموسيقيين القادرين على احتراف الموسيقى الكلاسيكية وتقديمها بنكهة جديدة تتناسب مع العصر.
لمع بريق الشقيقتين في عالم الموسيقى العالمية بعد أن عزفتا في قاعة ألبرت الملكية 2016 وهي أكبر قاعات الموسيقى في إنجلترا، كما عزفتا في دار الأوبرا المصرية ومسرح الماركي بمصر، وأيضا قامتا بجولة فنية في الصين وحصلتا على العديد من الجوائز العالمية.
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بمصر التقت بهما على هامش منتدى الشباب وأعربت لهما عن امتنانها لما تقومان به من إنجاز كبير على مستوى التوزيع الموسيقي في إسكتلندا، ما يجعلهما نموذجا مصريا متفردا للقوى الناعمة المصرية يساهم في ترسيخ مفاهيم الفن والموسيقى المصرية بالخارج.
وأكدت وزيرة الهجرة على أهمية الدور الذي تلعبه القوى الناعمة في نشر تعاليم السلام والإخاء وصورة مصر الصحيحة بالخارج، مؤكدة أن مشاركة الفتاتين في منتدى شباب العالم يعكس اهتمام الدولة المصرية بخلق تواصل فاعل مع جميع أبنائها بالخارج، وجعلهم في مقدمة أولوياتها للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وأفكارهم في بناء مصر الحديثة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق