رامي عياش لن يسمح لاحد بعرقلة مسيرته الفنية

*رامي عياش دائما مهاجَم، وأصابع الاشاعات والاتهامات موجهة اليك وأنت ما زلت طري العود فنيا، قياسا بمسيرتك الفنية. وآخر التهجمات كان في حلقة »ساعة بقرب الحبيب« للمخرج سيمون أسمر. ما ردك على ما قاله بحقك؟

- لقد تحدث عني بعد خروجي من مكتبه، وكل ما قاله غير صحيح... لم انتظر من انسان كبير بالسن والقيمة الاستهزاء بالآخرين... اتكلم بحب واعتزاز على مخرج لبناني افتخر به.



* الا تعتبر ان كلامه، وان يكن سلبيا بحقك، هو من ناحية اخرى اعتراف من مخرج كبير بوجودك؟

- موجود.. موجود بشهادة الناس كلهم، لكنني لا اعرف سبب هجومه عليّ، ولا اجد له تفسيرا حتى اليوم.



* لماذا فسخت العقد معه؟

- لان سياسته في المكتب لم تعجبني... ولم نتفق معا...

* هل فسخك للعقد معه سبب لتهجمه عليك، ام هناك سبب آخر دفعه الى ذلك؟ وهل محاربته لك ما زالت مستمرة؟

- اتمنى عليه ان يغيّر اسلوبه معي، وأن يبحث عن طريق آخر... اعود وأكرر وبصدق: احبه على قدر محبة اهلي... وكونه لا يملك شيئا يطالني به سلبيا، تجدينه يخلق موضوعا ليبرر كلامه عليّ.



* رامي عياش، ما ردك على الاشاعات حول ترددك مؤخرا، وبصورة مستمرة، الى مستشفى »اوتيل ديو« قاصدا طبيبا متخصصا بالاعصاب والدماغ، وحول حقيقة الغائك حفلة الشيراتون في القاهرة بعدما كان مقررا اقامتها؟

- لن ادخل في التفاصيل... هذا امر يعنيني. لكن توضيحا لهذا الامر فان والد صديقتي كان في حالة غيبوبة دامت سبعة اشهر وتوفي منذ اسبوع. وكنت طوال تلك المدة اتردد يوميا الى المستشفى للاطمئنان اليه، اذ كان بمثابة والدي... الا يدخل المستشفى الا من كان مريضا؟

* من له مصلحة في اطلاق اشاعات مغرضة ضدك؟

- لا اعرف...



* ماذا عن حفلة الشيراتون في القاهرة؟

- هذه الحفلة عرفت كثيرا في مصر. وما حدث ان توقيتها تزامن مع حفلة لي في الاردن، فاخترت حفلة الاردن لان هناك اشخاصا يخصونني لا اكثر.



* اذن الاشاعات صحيحة؟

- ليست صحيحة بالشكل الدقيق.



* هل تشك في احد له مصلحة في هذا؟

- الدنيا كبيرة.. وانى للمرء ان يعرف اعداءه؟... وان كان لي اعداء فأنا »مش قاريهم«. انا احب الجميع في حين معظمهم يشتمونني.



* مؤخرا تعاقدت شركة »روتانا« مع الفنان عمرو دياب... هل هذا سيؤثر فيك داخل الشركة؟

- على العكس، يؤثر ايجابا. لقد فرحت اكثر من شركة »روتانا«. نجم من النجوم الكبيرة دخل بيتنا. اهلا وسهلا به. وأنا اخجل من ان اضع نفسي الى جانبه، هذا الانسان الكبير بالفن..