استدعت نيابة استئناف القاهرة الفنان أحمد الفيشاوي، للتحقيق معه بتهمة إزدراء الدين الإسلامي في فيلم "الشيخ جاكسون" حين ظهر الفيشاوي في الجامع كأمام بجموع المصلين بينما مايكل جاكسون يغني ويرقص مع المصلين! وجاء في البلاغ المقدم ضد احمد الفيشاوي أن الفيلم يسيء الى مصر بلد الأزهر الشريف وأهلها المتدينين بطبعهم. واستخدم الفيشاوي رجال الدين المسلمين أصحاب الجلباب القصير المتشددين لآرائهم و ذوي العقول الضيقة في فهم الدين، ليثبت في النهاية ان الانتصار سيكون لأصحاب الفكر المعاصر والرقص على اصحاب الدين والأفكار المتحجرة، ويزرع التشكيك بالدين في عقول الناس..
وقال الأمين العام للجنة الحقوق والحريات بنقابة المحامين، عبدالرحمن عبدالباري الشريف، وهو مقدم البلاغ، أنه جاء في أحد مشاهد الفيلم صلاة أحمد الفيشاوي في الجامع كإمام بجموع المصلين، ثم يظهر فجأة مايكل جاكسون المغني الأمريكي الشهير وهو يرقص وجموع المصلين أثناء أداء صلاة الفجر، الأمر الذي يتعارض مع صحيح الدين الإسلامي في مناقشة مثل هذه القضايا وهو ما يؤكد أن الفيشاوي يريد هو ومؤلف العمل والمخرج إثبات وجهة نظرهم بالتشكيك في ثوابت الدين وهوية المصريين مما يستوجب التصدي له ولكل من على شاكلته وبكل حزم وقوة.
وأشار مقدم البلاغ، أن المادة 98 من قانون العقوبات نصت على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي".
وطالب البلاغ النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المشكو في حقهما ومنتجى الفيلم، وإيقاف عرض الفيلم لحين فتح تحقيق عاجل وموسع، لازدرائه الدين الإسلامى من خلال بث أفكار مغلوطة تمس بالدين الإسلامي الحنيف والتأثير على أفكار الشباب بأفكار متطرفة لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بشيء من واقع وصحيح الدين.
تعليقات الزوار | اضف تعليق