يفرق يوم واحد عن ذكرى مولدهما.. حيث ولد سمير غانم في 15 يناير عام 1937 ، بينما ولدت الفنانة دلال عبد العزيز يوم 16 يناير 1958 ...ورغم فارق العمر بينهما إلا أن قصة حبهما كانت محل اهتمام الكثيرين داخل وخارج الوسط الفني..
فرق يوم ميلادها ليس المصادفة الوحيدة التي جمعت" عشق العمر للنجمين "، فأيضا هناك مصادفات أخرى قادتهما لنصيبهما وأن يجمعهما القدر كزوجين، حيث البدايات لكي يتعارفا.
بدأ سمير غانم حياته الفنية بانضمامه لفرقة فنية مع وحيد سيف في كليته التي التحق بها ، بعد مغادرة كلية الشرطة التي التحق بها اقتداء بوالداه
التحق بكلية الزراعة التابعة لجامعة الإسكندرية، وانضم لـ" ثلاثي أضواء المسرح" جورج سيدهم والضيف أحمد، بعد توقف فرقته الأولى
وفي حفلات الفرقة التي ذاع صيتها، تشاهده فتاة صومالية تعجب بالنجم، وتحضر جميع حفلاته وتتعرف على والدته، وتعرض عليه الزواج منها.
سمير غانم أكد في عدة برامج فضائية أنه تزوج بفتاة صومالية وكانت " جميلة جدا"، وذلك قبل زواجه من دلال عبد العزيز
تزوج الفتاة الصومالية – لم يكشف عن اسمها – التي أحبتها والدته بشدة، كما عزز قرار زواجه منها هو ترشيح الضيف أحمد لهذا الزواج، ولكنهما انفصلا بعد عام واحد لاختلاف الطباع والثقافة.
طلاقه من الصومالية، أفسح المجال لمغرمة أخرى به، أحبته وغارت عليه بشدة، وهي النجمة " دلال عبد العزيز "، حيث وقعت في غرامه بعد أن عملا سويا في مسرحية " أهلا يا الدكتور" وهي مهد أعمالهما الفنية المشتركة
أحبت دلال سمير غانم، بل وطلبت وساطة النجوم الكبار لإقناع سمير غانم بالزواج منها، مثل النجم الكبير فريد شوقي، كما ذكر غانم في حوارت إعلامية عديدة.
يقول سمير غانم متحدثا عن القصة " دلال أتت من بلدتها - حيث تعود أصولها لإحدى قرى ديرب نجم بمحافظة الشرقية - ليس لتعمل بالفن، ولكن لتتزوجني، فهي أتت من أجلي ".
أما دلال عبدالعزيز فقالت في تصريحات لها في برامج فضائية " إن زواجها من الفنان سمير غانم كان ضرورة حتمية بالنسبة لها" وكان الوسط الفني كله كان يعرف أنها هائمة في حبه، فكان عليها أن تتزوج منه بأي طريقة.
كما أعلنت النجمة دلال عبد العزيز، أنها كانت تغار عليه بشدة خاصة من التفاف الفتيات حوله، بل وكانت تبكي من شدة الغيرة عليه، وصرح غانم في إحدى اللقاءات التليفزيونية أنه كان يقنع دلال بعدم الزواج منه لفرق العمر الكبير بينهما، حيث يكبرها سنا بأكثر من 20 عاما.
علقت الصحافة عن علاقة الثنائي العاطفية وذلك في بداية الثمانينات، وقالت إن الفنانة الشابة دلال عبد العزيز ما هي إلا مغامرة جديدة في حياة غانم المعروف بمغامراته العاطفية مع الشابات
وفي عام 1984 أعلن سمير غانم ودلال عبد العزيز زواجهما رسميا، وصرح غانم في هذا الوقت، أنه تخلص من مطاردتها المستمرة له بأجمل قرار في حياته وهو الزواج منها
وفي العام التالي لزواجهما – عام 1985 - ولدت الإبنة الكبرى " دنيا"، وبعد عامين ولدت شقيقتها – عام 1987 – أمل (إيمي)، اللتان ورثتا نجومية والديهما
عن السر في نجاح حياتهما الزوجية طوال هذه السنوات تقول دلال عبد العزيز"الحياة كانت دائما مزيجا من الضحك والجد واللعب والحب، ولم يقف أي منهما على التفاصيل الصغيرة، وفقا لتصريحاتها لإحدى البرامج التلفزيوينة
وتؤكد دلال أنها لم تجمع الثروة المادية من الفن، ولكنها تشعر أن ثروتها الحقيقية، زوجها وبناتها
ويكلل زواج العمر بأن يكون سمير ودلال " جدان " بعد زواج دنيا من المذيع رامي راضون، وإنجابهما أول حفيدة " كيلا" في 30 من مارس عام 2014
تعليقات الزوار | اضف تعليق
