كشف وكيل المطرب المغربي سعد لمجرد، سفيان الحراق، عن تطور جديد فى قضية اتهام "المعلم" باغتصاب فتاة فرنسية. وأكد ان القاضي مع الأسف رفض منح سعد المجرد تصريح لإطلاق سراح مؤقت، وذلك بسبب تأجيل مقابلة المجرد مع الفتاة الفرنسية التي اتهمته باغتصابها. وأضاف انه لا يفهم الأسباب التي أدت الى تأجيل هذا اللقاء المنتظر الهام. وأشار إلى أن المحامي سوف يعطي في الأسبوع المقبل ضمانات أكثر من اجل اقناع القاضي بالموافقة على اطلاق سراح مؤقت لسعد، وأضاف أنه متفائل من حصول ذلك بالفعل في وقت قريب.
وقال سفيان: "للأسف تأجيل مقابلة بين البنت وبين سعد ورفض القاضى التحقيق بإعطاء صراح مؤقت لسعد، لكن المحامى سيعطى الأسبوع المقبل ضمانات أكثر للسماح بصراح مؤقت لسعد، وإن شاء الله خير ومحامى متفائل، لن ننساك أخويا العزيز".
ثم نشر سفيان صورة جديدة على صفحته تجمعه مع سعد لمجرد وعلق عليها بقوله: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، أما بالنسبة للناس التي تعلق عن سبب اهتمامي في هذا الموضوع، أؤكد أن سعد صديقي وأخي ومن حقي أن أدافع عنه ومن لا يعجبه ذلك يمكنه عدم متابعتي".
وكانت السلطات الفرنسية، قد القت القبض على المطرب سعد لمجرد من جديد قبل شهرين، وأعلن القضاء الفرنسي عن إعادته للسجن مرة أخرى، بقضية اغتصاب يقول البعض انها نفس القضية السابقة التي رفعتها عليه الفرنسية "لورا" وتم اطلاق سراحه مؤقتا لغاية انهاء المحاكمة بكفالة قدرها 150 ألف يورو، بينما يقول البعض الآخر انها قضية جديدة. وهو يواجه الآن تهمتي اغتصاب في فرنسا وتم وضعه في السجن مجددا رهن الاعتقال الاحتياطي لغاية البت فى القضية. ويعاني "المعلم" من حالى اكتئاب شديدة دفعته لمحاولة الانتحار مؤخرا.