تحتفي المملكة العربية السعودية في كل عام بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة، والذي يتمثل في الأوبريت الوطني الغنائي؛ حيث يفتتح الأوبريت هذا العام في 20 كانون الأول/ديسمبر من الشهر الجاري، وسيحمل عنوان "تدلل يا وطن"، من كلمات الشاعر فهد عافت، وألحان الموسيقار د. طلال، وذلك في دورته رقم 33.
ويتمثل الأوبريت بالواجهة الوطنية لافتتاحه في كل عام بلوحات وطنية وفنية احترافية، وسيكون التوزيع الموسيقي للوحة المقدمة من الملحن والموزع الموسيقي وجدي فؤاد، وسيتمثل الأوبريت في العديد من اللوحات الوطنية، التي سيقف خلفها عبد الرحمن باحمدين، والتنفيذ الموسيقي لمصطفى عبد النبي، والإشراف العام للأستاذ خالد أبو منذر.
راشد الماجد
وجرت العادة أن يصدح بالأوبريت مجموعة من الفنانين السعوديين، إلا أن أوبريت "تدلل يا وطن" الارتجالي سيتغن َى به فنان العرب محمد عبده، والفنان راشد الماجد.
ويُعَد ُ الفنانان محمد عبده وراشد الماجد من أكثر الفنانين مشاركةً بالجنادرية وبالأعمال الوطنية، ورغم أن بداية كل عام بين يناير وفبراير ومارس يكون افتتاح الجنادرية، فإن افتتاحه هذا العام سيكون في ديسمبر الجاري، بعد إقامته في نسخته الأخيرة في فبراير الماضي، بمشاركة ستة فنانين، وحمل عنوان "أئمة وملوك".
محمد عبده
وسيحظى الأوبريت باهتمام واسع كبير، لا سِي َمَا بالمناسبة الوطنية السنوية التي يفتخر بها السعوديون كافةً، وباحترافية عالية في التصاميم واللوحات الفنية التي ستُقَد َمُ، وبمجموعة من الكوبليهات الوطنية التي سيتشرف بأدائها الفنانان محمد عبده وراشد الماجد.
يُشار إلى أن أول أوبريت للجنادرية كان في عام 1988، واستمرت الأوبريتات بالجنادرية إلى أن تجاوزت العشرين من الأوبريتات الغنائية، وتُعَد ُ مشاركة محمد عبده وراشد الماجد بمثابة استذكار لأول أوبريت قُد ِمَ قَبْلَ ثلاثة عقود، عندما شارك به الراحل طلال مداح بجانب محمد عبده، والذي حمل عنوان "مولد أمة".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
