قام المطران عطالله مطران القدس، بتكريم نجم الغناء اللبناني وليد توفيق، بعد بث انشودة "انا صليت على ترابك" لأول مرة مساء عيد الميلاد المجيد من مدينة الناصرة الفلسطينية. وشارك وليد توفيق بعدها في احتفالية نظمتها مؤسسة باليستا لإحياء التراث الفلسطيني في القاهرة بمناسبة إتمام عملية تركيب أطراف صناعية لأول مرة، للشاب الفلسطيني مهند الخالدي، بعد أن فقد ساقه اليمنى أثناء إحدى العمليات الإسرائيلية الغادرة ضد الشعب الفلسطيني.
فقد أنهى الفنان اللبناني وليد توفيق تصوير كليب أغنية "أنا صليت على ترابك" التي يستعد لإعادة طرحها من جديد، بمشاهد يتم تصويرها حالي ًا في مدينة الناصرة المحتل ة ومناطق أخرى من فلسطين ولبنان وبمشاركة خاصة من المطران عطالله حنا. اقرأ المزيد من التفاصيل في موقع فرفش بلس هنا: وليد توفيق يصو ر أغنية (أنا صليت على ترابك) في مدينة الناصرة في فلسطين
ورد المطرب الكبير وليد توفيق عن سبب قراره بث فيديو كليب اغنيته الأخيرة "انا صليت على ترابك" يوم عيد الميلاد من مدينة الناصرة، وقال: "قصة هذه الأغنية تعود الى قبل 8 سنوات حيث كنت في حفل مع وديع الصافي في الأردن وكان غلب الجمهور من عرب 48 ومنهم الشاعر جريس عيد، ابن الناصرة. وطلبت منه اقتراح كلمات أغنيها لمدينة الناصرة بصفتي مطرباً لبنانياً، ومسلماً، وأردت ان اقدم شيئا مثل اغنية فيروز للقدس، لتكون بمثابة رسالة محبة للقرآن الكريم، ولديننا الحنيف الذى يؤمن بجميع الرسل".
وتابع وليد تفيق قائلا: "الشاعر جريس عيد ابن مدينة الناصرة كتب لي كلمات الاغنية وأعجبتني ولحنتها بنفسي، قبل أكثر من 8 سنوات، وصورتها لكنها لم تبث، وفى توزيعها تم الجمع بين صوت الآذان في المآذن وبين دقات الأجراس فى الكنائس".
وتابع وليد توفيق رواية حكاية اغنية الناصرة "انا صليت على ترابك" قائلا: بالصدفة قبل أسابيع استمع لها رجل أعمال فلسطيني يدعى ثائر الغضبان، وهو مهتم بالأعمال الإنسانية وأغاني التراث الفلسطيني، وطلب منى إذاعتها يوم عيد الميلاد من مدينة الناصرة.
وعما اذا كان قد زار الناصرة لتصوير الكليب قال وليد توفيق: "لا أستطيع زيارة الناصرة وفلسطين، واعتقد البعض أنني صورت الكليب هناك، ولكنى صورته بسوريا بـمنطقة المعلولة التي تشبه جدًا مدينة الناصرة، وصورنا كذلك مناطق أخرى من فلسطين ولبنان وسوريا، بمشاركة خاصة من المطران عطالله حنا، وتم عرضها يوم عيد الميلاد في القدس مع إضاءة شجرة الميلاد ومن خلال شاشات ضخمة فى ميدان الناصرة.
وأكد وليد توفيق أنه فنان ينتمى إلى الشعوب لا للحكام، ولا علاقة له بالسياسة، وقال أن أغنياته يوجهها للشعوب العربية التي منحته الشهرة والنجاح طيلة 45 عاماً هي عمر مشواره الفني. وأضاف: "الفنان فى النهاية إنسان، يجب أن يشعر و يتأثر بالمناخ المحيط، ويؤثر فيه كذلك، وقد شاركت في القاهرة بعمل خيرى لتركيب أطراف صناعية للمصابين الفلسطينيين الذين أصيبوا بسبب الاجتياح الإسرائيلى، وتتبنى المبادرة الإنسانية مؤسسة باليستا لإحياء التراث الفلسطيني، وهي غير منحازة لأى جهة سياسية من فتح أو حماس، وقد رحبت بذلك، لأن هذا عمل خيري وسعيد بهذا العمل.
وعن رأيه في تجربة الفنان المصري محمد رمضان فى الغناء قال: "ما المشكلة فى ذلك؟ محمد رمضان هو نجم والناس بتحبه، وهو يغنى على قدر صوته، المشكلة ليست فيه انما في من يغنون وصوتهم نشاز! بعض كبار الممثلين خاضوا تجربة الغناء وهذا مقبول ومنهم النجم أحمد زكى".
وتابع: "الأزمة والمشكلة هي في من تعتقد أنها أم الطرب بينما صوتها نشاز وضعيف، وأنا أحب محمد رمضان وكذلك المطرب تامر حسنى الذي حقق فيلمه الأخير البدلة أعلى إيراد العام الماضي وكان سبب نجاحه أنه يشبه الشباب فى عمره".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
