اعترض الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، على ترشيح أغنية "سلام عليك" للقيصر كاظم الساهر لتصبح النشيد الوطني العراقي، معتبرين أن في هذا الأمر تعد ياً على تاريخ الأدب العراقي، ومؤكداً أن الاتحاد كان قد رشح قصيدة الجواهري: "سلام على هضبات العراق وشط يه والجرف والمنحنى". اقرأ في فرفش بلس عن ترشيح اغنية "كاظم الساهر" لتكون النشيد الوطني العراقي هنا: عراقيون يطالبون باعتماد أغنية كاظم الساهر (سلام عليك) نشيداً وطنياً للعراق
وأشار البيان الى أن كلمات "سلام عليك" بسيطة لا تليق بقامة الأدب العراقي الذي أنجب المتنبي والجواهري والسي اب ومئات الأسماء الرنانة، ولحنها مقتبس من نشيد الجمهورية الأولى للمؤلف الموسيقي العراقي لويس زنبقة.
كاظم الساهر - سلام عليك
ودعا البيان إلى ضرورة الالتفات إلى أن "النشيد الوطني يمثل رمزاً محاطًا بهالة من القدسية، طالبًا من الجهات المعنية بالأمر الحذر أثناء اختيار النشيد الوطني".
ورد الشاعر أسعد الغريري، كاتب قصيدة "سلامٌ عليك"، على حملة الاعتراضات الاخيرة التي طالت مقترح اعتماد القصيدة نشيداً وطنياً للعراق. وقال الغريري في بيان: "في الوقت الذي أثمن فيه أنا والفنان الكبير كاظم الساهر عاليا الجهود التي وقف أصحابها وراء فكرة اعتماد (سلام عليك) نشيدا وطنيا لجمهورية العراق، واشد على يد كل من تطوع منهم لاعتماد هذا المنجز (…) ودور أعضاء سائرون وباقي الأعضاء، (..) أهمس بحب في آذان وأذهان الأخوة اعضاء اتحاد أدباء العراق ناصحا وأقول لهم: الأديب هو من ترفع عن الصغائر وابتعد بنفسه عن سباب الناس وشتمهم بما ليس فيهم وناقشهم إبداعيا وليعرفوا حجوم الآخرين وليروا حجمهم الطبيعي وهذا هو معيار الإبداع، وليقفوا غدا أمام القضاء ليردوا الحق إلى أصحابه، دمتم بخير أصدقاء ومناوئين".
وانتقد اتحاد الادباء مقترح اعتماد "سلام عليك" نشيداً وطنياً، فيما هاجم في بيانه كاتب القصيدة اسعد الغريري بالقول "شاعر مج د بكلماته النظام الديكتاتوري السابق"! كما أجرى الاتحاد مقارنة بين قصيد الغريري، ومقصورة الشاعر محمد مهدي الجواهري، التي قال أنها أولى من قصيدة "سلام عليك".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
