أبدت الناقدة الفنية المصرية مها المتبولي رأيها بصراحة في إعلان النجمة شيرين عبدالوهاب اعتزال الفن، وعددت سلسلة أزماتها المتكررة في مواقع التواصل الاجتماعي اثناء السنوات الأخيرة. كما أثارت جدلًا واسعًا بعد كشفها عن تعرض شيرين لسرقات متكررة من بعض مديري أعمالها السابقين.
سر أزمات شيرين المستمرة منذ 5 سنوات.. مها متبولي تفتح النار
مها متبولي لشيرين عبد الوهاب: لقد نفد رصيدكم
وج هت المتبولي رسالة مباشرة لشيرين قالت فيها: عزيزتي شيرين، لقد نفد رصيدك. الله منحك القبول والكاريزما والجمال، ووهبك جمهورًا محب ًا سامحك في كل مرة. انطلقتِ على يد المنتج نصر محروس، وأصبحتِ من نجمات الصف الأول بأغانٍ مثل "جرح تاني" و"آه يا ليل". لكنك أنتِ من أهدرتِ هذا الرصيد بيدك، ولا يمكن تبرير ما حدث بالظلم فقط.
من "الطرب" إلى "الحوادث"
أعربت المتبولي عن استيائها من انحراف بوصلة شيرين من الفن إلى الجدل، قائلة: كيف تحو لتِ من أيقونة للطرب إلى مادة للأزمات؟ منذ أكثر من خمس سنوات، حياتك الخاصة مع حسام حبيب أصبحت الشغل الشاغل للسوشيال ميديا، وليس فنكِ. كيف تُسرقين مرارًا من مديري أعمالك دون أن تتخذي موقفًا؟!.
"صوتها مشروخ ولم تعد تملك النوتة العالية"
تطرقت المتبولي إلى أداء شيرين الفني مؤخرًا، مشيرة إلى تراجع قدراتها الصوتية: عندما استمعتُ لها في مهرجان موازين، لاحظت أن صوتها بات مرهقًا، غير قادر على الوصول للنوتات العالية. هذا التراجع ليس وليد الصدفة، بل نتيجة إهمال صحتها وسوء إدارتها لمسيرتها.
أزمات متكررة وذكاء غائب
وصفت المتبولي شيرين بأنها تملك موهبة فطرية استثنائية، لكنها تفتقر للذكاء في إدارتها، وقالت: شيرين تمتلك 90% موهبة، و10% فقط من الذكاء. المشكلة أنها لم تستثمر تلك الموهبة بشكل واعٍ، وثقافتها المحدودة واندفاعها أوصلاها إلى هذه المرحلة المؤسفة.
"فات أوان النصيحة"
ورغم تمن ي البعض مساعدتها، إلا أن مها أكدت أن الوقت قد تأخر: النصيحة الآن لا جدوى منها، الحل الوحيد هو العلاج النفسي. لكنها ترفض الاعتراف بالمشكلة، ولا أحد في محيطها قادر على التأثير عليها، لا طبيبها، ولا محاميها، ولا حتى أهلها.
جمهور يفضل الماضي
وعن استمرار نجاح أغاني شيرين القديمة، عل قت المتبولي: الناس لا تزال تسمع جرح تاني وعلى بالي، لأنها أعمال صادقة ومليئة بالإحساس. الماضي الفني لشيرين أنقى وأكثر صدقًا من حاضرها المليء بالضجيج.
مفاجأة حول مدير أعمالها الجديد
في ختام حديثها، أثارت المتبولي تساؤلًا مثيرًا حول الوضع الإداري للفنانة، قائلة: هل من المعقول أن يكون مدير أعمال شيرين الحالي شابًا كان يعمل سابقًا كحارس عقار؟! لا ألومه، لكني ألومها؛ فنجمة بحجمها تحتاج إلى إدارة محترفة، لا اختيارات عشوائية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
