شهد معرض دمشق الدولي، الخميس، ظهوراً لافتاً للفنان المعتزل أدهم نابلسي، حيث شارك في أداء صلاتي المغرب والعشاء في ساحة الأعلام داخل المعرض.
ظهور أدهم نابلسي في دمشق خلال فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي.
هذا الظهور النادر أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره كثيرون تأكيداً على صدق نابلسي في خياره الروحاني، خاصة بعد أن أعلن اعتزاله الغناء نهاية عام 2021 بدافع ديني، وأزال أغانيه من قناته الرسمية، مكتفياً لاحقاً بتلاوة القرآن وقيادة الصلاة في مساجد الأردن. الصفحة الرسمية لمعرض دمشق الدولي وصفت حضوره ضمن فعاليات الدورة الـ62 بأنه "مميز"، ما أضفى على الحدث طابعاً روحانياً استثنائياً.

سوريا تشيد بالنابلسي
الحدث أشعل تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ أشاد كثيرون بصدق أدهم نابلسي في التمسك بقراره، معتبرين أن دمشق منحته منبرًا معنويًا يعكس صورته كقدوة لجمهور واسع من الشباب. في المقابل، أثارت مشاركته جدلاً آخر بين من رأوا في الأمر تحولاً لافتًا في رمزية مشاركات المعرض.
أدهم نابلسي.. من النجومية إلى الاعتزال
يذكر أن آخر زيارة لأدهم نابلسي إلى دمشق كانت في العام 2018، حيث أحيا حفلاً جماهيرياً قبل اعتزاله الغناء في أواخر عام 2021. وأوضح نابلسي في مقطع مصو ر نشره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل أن هدفه في الغناء "لا يتماشى مع إرضاء رب العالمين". ومنذ ذلك الحين، قام بحذف جميع أغانيه من قناته الرسمية على يوتيوب، ويشارك بين فترة وأخرى تلاوات لآيات قرآنية، كما شوهد في مقاطع متداولة على مواقع التواصل وهو يؤم المصلين في مساجد مختلفة بالأردن.
تعليقات الزوار | اضف تعليق





