نُقل الفنان المصري تامر حسني خلال الساعات الماضية إلى المستشفى، حسب أقوال مقربين له، عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وذلك بعد خضوعه لعملية دقيقة استُؤصل خلالها جزء من الكلى، ما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً ومتابعة متواصلة من الطاقم المعالج.

ووفق مصادر مقربة من النجم، فقد شهدت حالته الصحية تراجعًا ملحوظًا بعد العملية، الأمر الذي دفع الأطباء إلى الإبقاء عليه تحت المراقبة الطبية داخل المستشفى، في انتظار استقرار وضعه بشكل كامل. وأكدت المصادر ذاتها أن تامر حسني لا يزال يعاني من آلام حادة تستوجب رعاية خاصة، إضافة إلى التزامه ببروتوكول علاجي دقيق بعد الجراحة.
وكان الفنان قد واجه خلال الفترات الماضية مشاكل صحية متكررة على مستوى الكلى، ما جعل إجراء العملية أمرًا ضروريًا، إلا أن مضاعفات ما بعد الجراحة جاءت أكبر من المتوقع، ليعيش محبوه حالة من القلق والترقب.

وتفاعل جمهور تامر حسني بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر اسمه خلال الساعات الماضية، وانهالت عليه آلاف الرسائل الداعية له بالشفاء العاجل، تأكيدًا للمكانة الكبيرة التي يحظى بها في العالم العربي.
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من إدارة أعماله يوضح تفاصيل إضافية، بينما تؤكد مصادر مقربة أن حالته الصحية «حساسة لكنها تحت السيطرة»، في انتظار تطمينات رسمية فور استقرار الوضع.
تعليقات الزوار | اضف تعليق





