قالت الفنانة نجلاء بدر إنها تعرضت لمجموعة من التجارب الصعبة التي جعلتها تشك في تعرضها لأعمال السحر خلال فترة طويلة من حياتها، استمرت ما يقرب من 15 عامًا. وأوضحت نجلاء بدر أنها عاشت معاناة نفسية واجتماعية أثرت على حياتها بشكل كبير، ما دفعها إلى البحث عن تفسير لما كانت تشعر به، مثل خوف كبير من المرايا، إذ كانت تعتبرها «بوابة لـ السحر وعالم غير مرئي».
نجلاء بدر: "اتخطبت لواحد عملي عمل!"
هذا الشعور كان يترافق مع أحلام مزعجة ومتكررة كانت تؤرق نومها، بالإضافة إلى شعور مستمر بعدم القدرة على الحركة، وهو ما أصابها بحالة من الرعب النفسي في البداية، كانت أسرتها منقسمة حول تفسير ما كانت تمر به، حيث كان والدها يرفض فكرة السحر بينما كانت والدتها تشعر بوجود شيء غير طبيعي.
وكشفت أنها كانت تواجه تعطلًا غير مبرر على مستوى الارتباطات العاطفية أو العمل، مؤكدة أنها كانت تشعر بوجود شخص أو طاقة غريبة داخل المنزل، حتى شاهدت خيالًا قصير القامة وشعرت بحرارة شديدة داخل البيت، ومن ثم لجأت لاستشارة أحد المتخصصين في الأزهر
وأكد لها أن ما تمر به يدخل ضمن حالات الأذى الروحى، منوهة أن ما أعاد لها توازنها آية «وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله»، بعد أن رفضت أن تسير في طريق الدجالين الذي ذهبت له مرة واحدة لم تكتمل طقوسها لعدم اقتناعها.

دار الإفتاء تكشف طريقة إبطال السحر
ردًا على فكرة السحر، فقد أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السحر والعين والحسد حق وأن الجن موجود. وأوضح أن هذه المفاهيم مذكورة في القرآن الكريم، ولكن مع الإيمان بوجود الجن، ينبغي أن نعلم أن الجن كائنات ضعيفة. وأكد ممدوح أن الجن لا يستطيع التحكم في الإنسان أو إلحاق الأذى به بشكل كبير، مشيرًا إلى أن قوة الإنسان النفسية والروحية تجعل الجن غير قادر على التسلط عليه.
وفي رد ه على سؤال حول طرق الوقاية من السحر والعين، أشار الشيخ ممدوح إلى أن الوقاية متاحة للجميع. وقال إنه يمكن للإنسان تحصين نفسه باستخدام الأذكار وقراءة القرآن الكريم، مثل قراءة المعوذتين صباحًا ومساءً، وقراءة بعض الآيات القرآنية على الماء والشرب منها.

كما شدد على أهمية الأذكار التي تحيط الإنسان بحماية إلهية، مثل قول «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء» صباحًا، أو «حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت» سبع مرات صباحًا، فذلك يكفي لحماية الإنسان من الأذى.
وشرح ممدوح أنه لا ينبغي للإنسان أن يعلق كل إخفاق أو فشل في حياته على أسباب غيبية مثل السحر أو العين، بل يجب أن يكون له إيمان قوي بالله تعالى وأن يعو ل على عمله وأسباب الحياة المادية والروحية في التغلب على الصعاب.
تعليقات الزوار | اضف تعليق




