بحب رياضة اليوغا
من المقرر خلال الأيام القليلة المقبلة ازاحة الستار عن تمثال برونزي لعارضة الازياء العالمية (السوبر موديل) "كيت موس" من صنع النحات البريطاني البارع "مارك كوين".
كوين هو صانع تمثال "اليسون لابر" السيدة الحامل التي ولدت بعاهة خلقية عجيبة تمثلت في وجود ساقين قصيرتين جداً وعدم وجود زراعيين. وهذا التمثال موجود على قاعدة خاصة ويحتل مكاناً مرموقاً في ميدان "ترافالغار سكوير" في العاصمة البريطانية لندن.
ويقول كوين انه يعتبر "كيت موس" (32 سنة) افروديت هذا العصر, ولهذا السبب قرر صنع خمسة تماثيل لها من البرونز, أولها تمثال سيعرض خلال ايام. ولن تقف "كيت" وقفة كلاسيكية مشابهة لوقفة افروديت (آلهة الحب والجمال في الميثولوغيا الاغريقية), وانما ستكون جالسة وهي تمارس رياضة اليوغا وقدماها خلف اذنيها. وفي هذه الجلسة ستصبح "كيت" رمزاً للجمال الايقوني المعاصر. وسيطلق على التمثال اسم Sphinx (سفنكس).
التمثال الاول- وهو بالحجم الطبيعي- سيزاح عنه الستار في قاعة فنية في هولندا قريباً, أما التماثيل الاربعة الباقية فستعرض في احد المعارض الفنية باسم النحات "مارك كوين" في اميركا في شهر نيسان المقبل. وستكون في جلسة اغراء وهي تؤدي احد تمارين اليوغا وساقاها خلف رأسها.
ويقول "رون وارين" مدير القاعة الفنية ان كيت موس التي سبق ان تعرضت لموجة انتقادات لاذعة بسبب ادمانها الكوكايين تبدو هادئة في جلستها التي يجسدها التمثال المذكور. ويؤكد ان الهدف ليس ابراز مفاتن الجسد الانثوي العاري بقدر ما هو اثبات مرونة الجسم البشري المطواع. ويكفي ان جلسة اليوغا والساقان خلف الرأس جلسة صعبة الا ان كيت موس بجسمها اللين وجذعيها اللدنين- تؤديها بسهولة ويسر محلوظين. ويضيف قائلاً: "ان هناك سحراً خاصاً تتمتع به كيت موس, ويكفي انها هادئة ولا تتكلم كثيراً".
وربما كان لهذا الصمت وذلك الغموض تأثير جمالي فريد في نوعه. وهذا ما يذكرنا بجمال وسحر وغموض صورة الموناليزا لليوناردو دافينشي وحتى الآن لا يزال كثير من المعجبين حائرين حول ماهية تلك الشخصية والسبب الذي جعلها تبتسم, ومن المؤكد ان ذلك الغموض من بين أسباب شهرة اللوحة!
لصور كيت موس – إضغطوا هنا
