اتهمت محكمة أمريكية الممثلة والمغنية نايا ريفيرا، بممارسة العنف المنزلي ضد زوجها، وذلك بعد القبض عليها في منزلها بويست فرجينيا. وبحسب الشكوى الجنائية المقدمة ضد الممثلة، 30 عاما، والتي لعبت دور سانتانا في العرض التلفزيوني الغنائي الشهير "غلي"، فإنها قامت بضرب زوجها الممثل ريان دورسي بالهاتف. وقال ضباط شرطة إنهم تحدثوا إلى دورسي واشتكى لهم من أن زوجته ضربته بينما كانا يتنزهان مع طفلهما.
وألقت الشرطة القبض على نايا ريفيرا وكانت ترتدي سترة (سويت شيرت) داكنة، وظهرت مكبلة اليدين أثناء اقتيادها إلى محكمة كاناواها كاونتي، بعد منتصف الليل بقليل. وأطلق القاضي صراحها من مقر المحكمة مقابل كفالة 1000 دولار، ووقعت على الوثائق ورحلت مع والد زوجها الذي ذهب لإخراجها.
وبدأت علاقة نايا مع زوجها دورسي في 2010، إلا أنهما عادا فانفصلا في شهر نوفمبر/تشرين ثاني عام 2016، حيث قدمت نايا طلب طلاق من زوجها للحصول على حضانة أولية لابنهما مع السماح له بزيارته من وقت لآخر، كما أخبرته في وقت لاحق أنها أجهضت نفسها بعد الانفصال. وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، ألغيا الطلاق قانونيًا، لمصلحة طفلهما، بحسب مصدر مقرب منهما.